مسؤول صهيوني يناشد حكومته لإنقاذ (إيلات) من التهديدات اليمنية وتأثيرات الحصار البحري تتصاعد
المسيرة |خاص:
لا زالت عمليات الإسناد اليمنية لغزة تقض مضجع العدو الصهيوني وتضاعف خسائره الاقتصادية باستمرار، حيثُ جدّد مسؤول “إسرائيلي” التأكيد على خطورة تداعيات الضربات اليمنية على مدينة أم الرشراش المحتلة، فيما كشفت تقارير جديدة عن المزيد من التأثيرات الاقتصادية للحصار البحري اليمني.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” يوم الخميس عن رئيس بلدية أم الرشراش (إيلات) إيلي لانكري، مناشدته لحكومة العدو بأن تتحرك “عن طريق الاتفاق أو العمل العسكري” لإنهاء ما وصفه بـ”التهديد” اليمني على المدينة.
وقال لانكري: إن “ميناء إيلات أغلق بالكامل خلال العام الماضي لأن الحوثيين قرروا إغلاق طريق الشحن إليه” حسب وصفه، مضيفا أنه “يجب أن لا تنتهي الحرب دون معالجة هذا التهديد” في إشارة واضحة إلى أن الخطر اليمني أصبح يتجاوز حدود المرحلة الراهنة، ويمس بمستقبل كيان العدو.
وكشف لانكري أن إحدى الطائرات المسيَّرة اليمنية وصلت بالفعل إلى المدينة خلال الأيام الماضية.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة “غلوبس” الاقتصادية العبرية، أن الحصار البحري اليمني يدفع مصنعاً يابانياً في الأراضي المحتلة نحو الإغلاق.
وقالت الصحيفة: إن “مصنع إطارات (أليانس) في الخضيرة، والمملوك لشركة (يوكوهاما رابر) اليابانية منذ عام 2016، قد يواجه موجة كبيرة من تسريح العمال وربما حتى إغلاق أبوابه، بعد حوالي 75 عامًا من إنشائه”، مشيرة إلى أن ذلك “يرجع إلى رغبة المالك في اللجوء إلى بدائل إنتاجية أرخص، فضلاً عن تكاليف النقل التي أصبحت أكثر تكلفة منذ بداية الحرب وحصار الحوثيين في البحر الأحمر، حيثُ تتجه معظم منتجات المصنع إلى الخارج” حسب وصفها.
وكانت تقارير عبرية كشفت قبل أيام أن الحصار البحري اليمني يكبد شركة “إسرائيل للكيماويات” خسائر كبيرة، لأنه يعيق صادرات البوتاس التي كانت تمر بشكل رئيسي عبر ميناء أم الرشراش، كما كشفت عن تعقيدات مستمرة يواجهها قطاع استيراد السيارات بسبب استمرار إغلاق الميناء.