جزائية عدن المحتلّة تفضي بإعدام قيادي عسكري رفيع محسوب على “الإصلاح”
المسيرة | متابعات:
في سياق التصعيدِ المُستمرِّ بين أدوات ومرتزِقة تحالف العدوان والاحتلال السعوديّ الإماراتي، أقرَّت ما يسمى المحكمة الجزائية الواقعة تحت سيطرة المجلس الانتقالي في مدينة عدن، إعدامَ قائد عسكري “إخواني” رفيع بوزارة دفاع حكومة الفنادق.
وأصدرت جزائية الانتقالي الثلاثاء، حُكمًا بإعدام العميد المرتزِق المحسوب على جماعة “الإخوان”، أمجد خالد، قائد ما يسمى لواء النقل السابق، وثلاثة آخرين معه، بعد أن أدانتهم بتهمة تشكيلِ عصابة مسلحة.
ونص الحكمُ الصادرُ عن المحكمة الواقعة تحت سيطرة الانتقالي، بالإعدام حَدًّا لكُلٍّ من “أمجد خالد فرحان، محمد علي محسن عبدالله العزاني، رنيه سعيد سلام، ومحمد أحمد يحيى الميسري”، فيما حُكم على “عبدالكريم علي محسن عبدربه العزاني” بالسجن لمدة عشر سنوات.
وكانت الجزائية المتخصصة في عدن المحتلّة، قد أصدرت في مايو الماضي أحكامًا بالإعدام على القيادي العسكري المرتزِق، أمجد خالد، قائد ما يسمى لواء النقل في قوات الحرس الرئاسي التابعة للفارّ هادي، وسبعة آخرين في قضايا أُخرى تتعلق بتفجيرات استهدفت مطار عدن الدولي وموكب محافظ عدن المرتزِق أحمد لملس.
وتكشفُ هذه الأحكامُ سيطرةَ ما يسمى المجلس الانتقالي على المحاكم في عدن المحتلّة، واستخداَم القضاء كأدَاة لضربِ الخصوم السياسيين وتعزيز نفوذ الاحتلال الإماراتي وأدواته على المشهد السياسي والعسكري في المحافظات الجنوبية والشرقية لليمن.