آن الأوانُ لكي تصحوَ الشعوب

خالد المنصوب

بعد عام ونيف من (طوفان الأقصى) ونحن ننظر إلى المجازر اليومية على أبناء فلسطين.

وبعد جهد كبير أولًا من المجاهدين في حركة حماس وكتائب القسام وكلّ المجاهدين المرابطين في كُـلّ فلسطين، الذين صمدوا الصمود الأُسطوري العظيم رغم التكالب عليهم من دول الكفر والمطبّعين من الأعراب.

وتقديم القادة شهداء في صمود ليس له نظير.

وتحَرّك حزب الله في جبهة الإسناد لمناصرة إخوتنا في غزة وفلسطين وقدّموا التضحيات وقوافل الشهداء وعلى رأسهم سيد المقاومة الشهيد السيد حسن نصرالله وفؤاد شكر وصفي الدين وغيرهم؛ مِن أجلِ هدف أسمى، وهو نيل رضا الله والدفاع على المقدسات الإسلامية ونصرة الحق ودحر الباطل، وخاض حزب الله الحرب المباشرة مع العدوّ الصهيوني، حتى انهزم أمام العالم و طلب وقف إطلاق النار وخرج حزب الله منتصرًا.

وتحَرّك الشعب اليمني قيادةً وشعبًا واستطاعوا فرض الحصار البحري على الكيان المحتلّ وعلى السفن المرتبطة بالعدوّ الصهيوني بكل ما استطاعوا من قوة، وقدموا خِيرت الرجال شهداء على نفس الطريق وَالهدف السامي رغم الترغيب والترهيب، واستمرار الخروج الشعبي كُـلّ أسبوع بدون كلل أَو ملل حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار.

وتحَرّك الأحرار من الحشد الشعبي في العراق وكان لهم دور بارز في مساندة المجاهدين في فلسطين.

وتحَرّك الأحرار في العالم باسم الإنسانية لما رأوا الإبادة الجماعية والتجويع وقصف المستشفيات، والمدارس، والمخيمات، في غزة ورفح ولبنان، والعالم العربي القريب من غزة وفلسطين ولبنان لم يحرِّكوا ساكنًا.

أما آن الأوان للشعوب العربية أن تتحَرّك ضد الحكام المطبعين؟!

كفى صمتًا ونحن نسمع كُـلّ يوم استغاثة المرأة والطفل والشيخ يقولون أين العرب، أين المسلمين فهل من مستجيب؟!

هل من ناصر ومعين؟ فتحَرّكوا جميعاً يا أبناء الأمة خيرٌ لكم من الجلوس في النوادي والمراقص والملاهي الليلية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com