الرهوي يدعو النظام السعوديّ إلى رفع الحصار كليًّا عن مطار صنعاء
المسيرة: صنعاء:
دعا رئيس الوزراء أحمد غالب الرهوي، النظام السعوديّ إلى رفع الحصار عن مطار صنعاء الدولي وجميع المطارات اليمنية بالكامل.
جاء ذلك في الفعالية التي نظمتها وزارة النقل والأشغال العامة وهيئاتها، السبت، بمناسبة اليوم العالمي للطيران المدني الدولي، وتكشف تداعيات وآثار قصف وتدمير العدوان الأمريكي السعوديّ وحصاره للمطارات اليمنية خلال 10 أعوام.
وأوضح رئيس الوزراء، أن هناك كفاحاً متواصلاً من كوادرنا رغم التدمير المُستمرّ للمطارات، مبينًا أن الحكومة تقوم بالإصلاحات حتى تبقى في جاهزية مُستمرّة.
وأشَارَ الرهوي إلى أن دول العدوان اتخذت مؤخّرًا صورة جديدة من صور الحصار لكن المعادلة التي فرضها السيدُ القائدُ العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي، أجبرتهم على التراجع، داعيًا وزارةَ النقل إلى تكثيف تواصلها مع الجهات الدولية حتى يصل اليمن إلى رفع الحصار.
من جانبه أكّـد وزيرُ النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وضعَ الخطط اللازمة للأعوام القادمة وتحديد الأولويات والبحث عن المخارج لمعالجة تبعات العدوان الأمريكي السعوديّ.
ولفت الوزير قحيم إلى أن البنية التحتية في اليمن والتجهيزات والآليات والمعدات تعرضت للتدمير الممنهج من قبل العدوان الأمريكي السعوديّ، وهو ما تسعى الحكومة اليوم إلى تجاوز هذه المحنة والعمل على مضاعفة الجهود ومواكبة التطورات والتحديثات في شؤون الطيران وفقاً للاشتراطات والمعايير الواردة في اتّفاقية الطيران المدني الدولي.
في السياق، قال نائب وزير النقل والأشغال العامة -رئيس الهيئة العامة للطيران يحيى السياني، إن الحصار فاقم من معاناة الشعب اليمني بشكل غير مسبوق وتسبب بكارثة إنسانية وصفتها 11 منظمة دولية بأنها جريمة لا تغتفر.
وَأَضَـافَ السياني أن اليمن اليوم يعيش واقعًا مختلفًا بينما يحتفل العالم بإنجازات هذا القطاع الحيوي، مبينًا أن مطار صنعاء الدولي كان ذات يوم بوابة اليمن للعالم، وأصبح اليوم مقيداً برحلات محدودة إلى وجهة واحدة من خلال شركة طيران واحدة.
وأفَاد رئيس الهيئة العامة للطيران، بأن الوضعَ القائم في مطار صنعاء لا يفي باحتياجات ملايين اليمنيين الذين يعتمدون على المطار لأغراض “العلاج، التعليم، العمل، ولم شمل الأسر”.
وناشد السياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم والضغط على دول تحالف العدوان لإنهاء الحصار الجائر، محملًا النظام السعوديّ مسؤولية إعمار ما دمّـره من مرافق وتجهيزات الطيران المدني في اليمن والذي تجاوزت كلفته 7 مليارات دولار.