الأخضر يستنفر في 86 ساحة دعمًا لفلسطين وشعب سوريا ضد المشروع الصهيو أمريكي
المسيرة: إب
استجابة لداعي الدين والإنسانية والمروءة والأخلاق، وتلبية لدعوة السيد القائد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي، استنفر أحرار اللواء الأخضر، الجمعة، في 86 ساحة في مسيرات “ثابتون مع غزة.. ومُستمرّون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي”.
وفي المسيرات التي خرجت على امتداد جميع مديريات وعزل محافظة إب الخضراء، رفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات البراءة من الأعداء، مردّدين هتافات الصخب ضد قوى الاستكبار الصهوأمريكي.
وندّد أحرار إب باستمرار المجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، وسط تواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي، مستنكرين الاعتداءات الصهيونية الإجرامية على سوريا.
وجدد أحرار إب التأكيد على استمرار الزخم الشعبي المناصر لفلسطين، ودعم مسار الإسناد العسكري عبر رفد معسكرات التدريب والتأهيل ضمن دورات (طُـوفَان الأقصى) المفتوحة، داعين لدعم حملات التبرع لصالح القوة الصاروخية وسلاح الجو، وكذلك لدعم الشعب الفلسطيني.
وصدر عن مسيرات إب بيان مشترك، جاء فيه “لليوم الـ 434 يومًا، وإخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة يتعرضون لأبشع أنواع الظلم والإجرام والإبادة الجماعية بشكل يومي، أمام مرأى ومسمع العالم، على يد العدوّ الصهيوني المجرم”.
ولفت البيان إلى أن العدوان ما زال يتوسع بمشاركة أمريكية ليستهدف كُـلّ المنطقة، لتنفيذ المشروع الصهيوني المسمى بـ “إسرائيل الكبرى” والذي يسعى لتغيير ملامح ما يسميه بالشرق الأوسط، وفرض معادلة الاستباحة الكاملة.
ودعا أمتنا العربية والإسلامية، للعودة إلى القرآن الكريم، و”الاهتداء بهديه حتى لا تكونوا فريسة لأعدائكم، ولتعرفوا من خلال آياته الحكيمة عدوكم من صديقكم”.
وأشَارَ إلى أن كتاب الله أخبرنا أن أشد الناس عداوة لنا هم اليهود، وبأن شدتنا وغلظتنا يجب أن تكون عليهم وعلى داعميهم” مطالباً بالتعاون والتوحد وتوجيه كُـلّ الطاقات والأسلحة في مواجهة أمريكا و”إسرائيل” التي تقتلنا، وتحتل أرضنا، وتستبيح بلادنا.