سوريا الماضي والحاضر

عبدالقوي علي علي أبوهاشم

صدقوني أني أعرف أن نظام بشار الأسد كنظام، لا يختلف عن الأنظمة العربية، وهو نظام بعثي كنظام صدام حسين، ولكن الحسنة الوحيدة والكبيرة التي كانت له هي دعمه اللامحدود للمقاومة في فلسطين ولبنان.

ولهذا نحنُ لسنا لؤماء، ولا خبثاء، لنجحَدَ له حسناته بعد تسليمه وابتعاده، وتفضيله للرحيل بلا إراقة دماء، ونغفر له سيئته التي سقط فيها عرشه، حينما أبعَد الأخيار، وركِنَ إلى الأشرار، ممن دفعوا ألفَي مليار، لرؤية هذا الانهيار.

والتحديات أمامكم كأولويات عاجلة، ليس ملاحقة الهاربين، بل تحذير ومواجهة القادمين، من اليهود المغتصبين.

وما تروجه أبواق النفاق، بأن ألوية يمنية، في الأرض السورية، كذبٌ ممجوج. وكما علمتُ بأن الأسد رفض تسليم جبهة الجولان لليمن، في بداية (طُـوفَان الأقصى).

اليوم يا أهلنا في سوريا، فلتكن بوصلتنا جميعًا فلسطين، وعدو الأُمَّــة أجمعين، وغير هذا الخط هو طريق الشيطان الرجيم، وكل صوت يدعو لمثل هذا، فهو منا ونحن منه.

“والله غالب على أمره”

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com