غلاء الأسعار وغياب الخدمات يفاقمان معاناة المواطنين في عدن المحتلّة
المسيرة: متابعات:
شكّل غلاءُ أسعار السلع والمواد الغذائية الضرورية وغياب الخدمات العامة، هاجسًا يؤرّق حياة السكان داخل مدينة عدن وبقية المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلّة، وسط تجاهل حكومة المرتزِقة للانهيار الاقتصادي الكارثي وَغير المسبوق، وعدم التحَرّك لوقف انهيار العملة المحلية أمام الأجنبية، بعد تخطي قيمة الدولار الواحد حاجز الـ2100 ريال.
وشكا مواطنون في عدن، من صعوبة الوضع المعيشي والاقتصادي، جراء ارتفاع أسعار المواد الغذائية كالدقيق والزيت والأرز والسكر وغيرها من السلع الأَسَاسية، موضحين أن غالبية سكان المدينة المحتلّة الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان وأدواته يعجزون عن شراء وجبة غداء من المطاعم بعد وصلت أسعارها إلى أرقام قياسية.
وأوضح الأهالي، أن وجبة غذاء لشخص واحد في أبسط مطعم داخل عدن المحتلّة وصلت إلى أسعار مهولة في ظل الغلاء الفاحش الذي يعصف بالمدينة.
ودفعت الأوضاع المعيشية الصعبة في عدن، غالبية المواطنين إلى بيع أثاث منازلهم ومقتنياتهم الشخصية مقابل توفير لقمة العيش أَو الحصول على الدواء، في ظل فساد مالي وإداري وعبثي داخل حكومة المرتزِقة، التي تنفق ملايين الدولارات شهريًّا كمرتبات وزراء ومسؤولين قابعين في فنادق الخارج.