الاحتلال يواصل قصف المناطق المأهولة من القطاع وينسف مبانيَ جديدة

المسيرة | متابعات

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المدمّـر وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي على قطاع غزة لليوم الـ435 تواليًا، وسط صمت عربي وأممي مريب.

في التفاصيل ومنذ فجر السبت، استهدفت مدفعية الاحتلال شمالي غربي مخيم “النصيرات” وسط القطاع، ونسفت القوات الصهيونية مبانٍ سكنية في المنطقة نفسها، وقالت وزارة الصحة في غزّة: إنّ “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر خلال 24 ساعة ضدّ العائلات في قطاع غزّة وصل منها للمشافي 40 شهيدًا و98 مصابًا، جُلُّهم من الأطفال والنساء”.

في شمال القطاع، أفادت مصادر محلية بارتقاء 4 شهداء من عائلة واحدة إثر قصف الاحتلال منزلهم في جباليا النزلة، كما أُصيب آخران إثر غارة للاحتلال على منزل في شارع “أبو وردة في جباليا البلد”، وكان جيش الاحتلال، أصدر الجمعة، “أوامر إخلاء” جديدة لمواطنين جنوبي شرقي “جباليا”.

وواصلت قوات الاحتلال نسفت مبان واستهداف أُخرى بالقصف في مشروع “بيت لاهيا”، وإحراق العشرات من المنازل في منطقة “أبو الجديان” بين “جباليا ومشروع بيت لاهيا”، فيما أطلقت مسيرات الاحتلال نيرانها نحو “مستشفى كمال عدوان”.

وفي مدينة غزة، استشهد مواطنان فلسطينيان وأُصيب آخرون بجروح، في غارة للاحتلال على مدرسة “يافا” شمالي شرقي المدينة، في حين أطلقت طائرة مروحية إسرائيلية النار باتّجاه المناطق الشمالية لغزة، كما استهدفت غارة جوية إسرائيلية عنيفة “حي الكرامة”، شمالي غربي المدينة.

وفي جنوب قطاع غزة، استشهدت سيدة فلسطينية إثر قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين جنوبي “خان يونس”، كما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها اتّجاه بلدة “عبسان الكبيرة” شرق المدينة.

إلى ذلك، اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي “ذياب اللوح”، رئيس بلدية “دير البلح”، بالإضافة إلى 10 مواطنين، في غارةٍ استهدفت مقر البلدية في “دير البلح” وسط قطاع غزة، كما ارتفعت حصيلة الشهداء الصحفيين إلى 195 شهيدًا.

ومنذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، يوم السابع من أُكتوبر 2023م؛ ما أسفر عن استشهاد 44،875 مواطنًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 106،454 آخرين.

 

الرئيس الفنزويلي: صمت الأمم المتحدة تجاه الإبادة في قطاع غزة هو صمت متواطئ وجبان

في الإطار؛ وصف الرئيس الفنزويلي “نيكولاس مادورو” صمت الأمم المتحدة تجاه الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في قطاع غزة بـ”الصمت المتواطئ والجبان”.

وقال في كلمةٍ له في ختام “منتدى التنمية العالمي الـ25 للمناطق الاقتصادية الخَاصَّة”: إنّ “الإنسانية تريد مستقبلًا من الحرية والاستقلال، حَيثُ يتم احترام حكومات العالم، ويسود القانون الدولي وليس ذلك المسرح العبثي الذي أصبحت عليه الأمم المتحدة”.

مؤكّـدًا أنّها في “مواجهة الإبادة الجماعية وفي مواجهة قتل الأطفال والنساء في غزة، تلتزم الأمم المتحدة الصمت”.

 

أبو عبيدة: العدوّ تعمد قصف وقتل أسراه لدينا وحراسهم

في السياق، أكّـد الـنـاطـق الـعـسـكـري بـاسـم كـتائـب الـقـسـام “أبـو عـبـيـدة”، أن جيش الاحتلال “قام مؤخّرًا بقصف مكان يتواجد فيه بعض أسرى العدوّ، وكرّر القصف للتأكّـد من مقتلهم”.

وأشَارَ إلى أن “لدينا معلومات استخبارية تؤكّـد أن العدوّ تعمّد قصف المكان؛ بهَدفِ قتل الأسرى وحراسهم، وأوضح بالقول: لقد “قام مجاهدونا بمحاولات لانتشال أسرى العدوّ، ونجحوا في انتشال أحدهم ومصيره غير معروف”.

وختم “أبو عبيدة” بيانه على صفحته الرسمية في “تيلجرام”، قائلًا: “نحمل مجرم الحرب نتنياهو وحكومته وجيشه المسؤولية الكاملة عن هذا الحدث وعن حياة أسراهم”.

ووزعت كتائب القسام مشهد فصير يحكي معاناة الأسرى الصهاينة، مكتوب عليه: “نتنياهو وهاليفي يحاولان التخلص من أسراهم في غزة بكل الطرق الممكنة”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com