السيد عبد الملك.. قائد في زمن تهاوت فيه القيادات
إيمان شرف الدين
ليس من الغريب أبداً رؤية حجم ذلك الغضب، وتلك الغيرة على واقع الأُمَّــة المسلمة اليوم من قائد اختاره الله لهذا الزمن، دون أي زمن! في توقيت معين، يتناسب وحجم كُـلّ تلك المعطيات، والمتغيرات، قائد إذَا خاطب الأُمَّــة خاطبها بمنطق الحريص عليها، فلا حضور للأنا أَو الاعتبار الشخصي، قائد يعرف جيِّدًا من العدوّ ومن الصديق في زمن اختلطت فيه الأوراق!! قائد إذَا أطل أطلت معه القيم والقوانين والشرائع الربانية، ليذكرنا بواقع أمتنا اليوم، من منطلق الضرورة الجهادية، التي أوجبها الله على المسلمين؛ كي لا يتمكّن العدوّ منهم، أَو ينال من عزيمتهم، ووحدتهم.
السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي، سلام الله عليه، القيادة الضرورة في زمن تهاوت فيه القيادات!! والعلم الموجه في زمن تهاوت فيه الأعلام!!
أطل علينا السيد عبدالملك في طاقة قوية، واستنفار قوي لمواجهة العدوّ الصهيو أمريكي، وجهنا وأشعرنا بطبيعة المرحلة، وطبيعة متطلباتها، ونحن معه! في جهوزيته، واستنفاره، هذا قرارنا النابع من قراره، وموقفنا المستمد من موقفه، نحن معه، أولياؤه، وأنصاره، جنده الذين لن نخذله أبدًا، فسلام الله عليه، وعلى كُـلّ حر سانده وثبت على موقفه.