خلال مؤتمر صحفي لـ “موانئ البحر الأحمر” في ميناء الحديدة.. وزير النقل: سنستهدف الصهاينة في مقراتهم الحيوية والعسكرية وسيندمون
المسيرة: صنعاء:
أكّد وزير النقل والأشغال محمد عياش قحيم، السبت، استمرار الحكومة في مواجهة التحدي، وذلك بعد تدشين العمل لاستئناف العمل في مينائي الحديدة والصليف بعد تعرضهما لغارات إجرامية من قبل الكيان الصهيوني.
وأضاف الوزير قحيم في مؤتمر صحفي أقامته مؤسسة موانئ البحر الأحمر، داخل ميناء الحديدة، السبت، سنستهدف الصهاينة في مقراتهم الحيوية والعسكرية وسيندمون.
وأكّد أن جرائم العدوّ الصهيوني لن تثني الشعب اليمني عن موقفه المناصر للشعب الفلسطيني، انطلاقاً من الواجب الديني والإنساني والأخلاقي، في ظل الصمت الدولي والأممي المعيب تجاه ما تتعرض له غزة من حرب إبادة شاملة.
من جانبه استعرض رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر، زيد الوشلي، طبيعة وحجم الأضرار التي طالت ميناء الحديدة في البنية التحتية واللنشات القاطرة المساعدة للسفن ومحطة الكهرباء والكرينات الجسرية، فضلاً عن سقوط تسعة شهداء من العاملين في المؤسسة وشركة النفط.
وأوضح أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي بالتزامن مع تواجد فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة والذي ينفذ ثلاث دوريات كلّ أسبوع في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، مبيناً أن من يعسكر البحر الأحمر والملاحة هو العدوّ الأمريكي والإسرائيلي.
من جهته أكّد عضو لجنة إعادة الانتشار في الحديدة –قائد الدفاع الساحلي– اللواء محمد القادري، أن العمليات اليمنية في إسناد المقاومة الفلسطينية مستمرة ولن تتوقف مهما كانت التهديدات من العدوّ الصهيوني والأمريكي؛ باعتباره واجباً دينيًّا وقوميًّا لا تراجع عنه إلا بوقف العدوان على غزة المحاصرة منذ 15 شهراً.
وأشار قائد لواء الدفاع الساحلي، إلى أن البحرية اليمنية وضعت حداً للعربدة الأمريكية الصهيونية البريطانية، منوهاً إلى أن القوات المسلحة اليمنية اليوم قادرة على تأمين وحماية واستقرار المسارات الملاحية الدولية على كلّ امتداد المياه اليمنية الإقليمية السيادية، وجاهزة لكل الاحتمالات انطلاقاً من مبدأ مقابلة التحدي بالتحدي، والتصعيد بالتصعيد، والقصف بالقصف، والسلام بالسلام.
وصدر عن المؤتمر بيان، أكّد أن الموانئ اليمنية تتعرض من جديد لأضرار جسيمة في المعدات والبنية التحتية والتي طالت الكرينات الجسرية ومحطات الكهرباء واللنشات القاطرة.
وقال البيان: إن استهداف الموانئ اليمنية في ظل مواصلة حرب الإبادة بحق أهل غزة دليل على الإرهاب الصهيوني التي تستميت أمريكا وبريطانيا في الدفاع عنه.
وأكّد أن ما تتعرض له الموانئ اليمنية منذ العام 2015 يندرج في إطار جرائم الحرب الكبرى بهدف تعطيلها وإيقاف نشاطها.
وشدّد البيان على المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتهم تجاه ما تتعرض له موانئ البحر الأحمر من تدمير واستهداف منذ 10 أعوام.
وحذر البيان من تبعات جرائم الاستهداف الصهيوني للموانئ اليمنية وعلى رأسها ميناء الحديدة، مبيناً أن موانئ الحديدة تمثل شرياناً حيويًّا للشعب اليمني.
وأضاف البيان، أن اتفاقيات جنيف الأربع تجرم استهداف الموانئ باعتبارها من الأعيان المدنية التي يحظر استهدافها، لافتاً إلى أن استهداف الموانئ اليمنية في ظل مواصلة حرب الإبادة بحق أهل غزة دليل على الإرهاب الصهيوني.
وكشف البيان أن الهدف من استهداف الموانئ اليمنية هو إلحاق الضرر بشريحة واسعة من أبناء الشعب اليمني.