ثوار صعدة يستنفرون في 34 مسيرة تأكيدًا على مواصلة الجهاد ونصرة المظلومين والمستضعفين
المسيرة: صعدة
وفي عيد جمعة رجب، جدَّدَت صعدةُ الثورة، ومنبعُ المشروع القرآني، تفويجَ ثوارها الأحرار في 34 مسيرة حاشدة حملت شعار “ثابتون مع غزة بهُويتنا الإيمانية ومسيرتنا القرآنية”.
وفي المسيرات التي عمت كُـلّ المديريات والعزل بصعدة، حمل المشاركون العلمين اليمني والفلسطيني ورايات الجهاد في سبيل الله، مردّدين الهتافات المناوئة لطغيان وغطرسة واستكبار العدوّ الأمريكي، الصهيوني والبريطاني ومن والاهم، محملين أمريكا كامل المسؤولية إزاء عدوانها على اليمن واستمرار دعمها للكيان الصهيوني.
وأكّـد ثوّار صعدة أن الشعب اليمني لا يهاب الحرب ولا التهديدات مهما كانت، وسيبقى مساندًا لقيادته الحكيمة التي اختارت المسار المبدئي والإيماني والأخلاقي والإنساني لخوض المعركة المقدسة وُصُـولًا إلى الانتصار للقضية الكبرى للعرب والمسلمين وأحرار العالم “القضية الفلسطينية العادلة”.
وصدر عن مسيرات صعدة بيانٌ مشتركٌ أكّـد مواصلة “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدَّس؛ نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، بكل إيمان وثبات، وتوكل على الله واعتماد عليه دون خوف ولا تراجع”.
وأعلن البيانُ جاهزيةَ أحرار صعدة العالية “والتحدي لأئمة الكفر أمريكا و”إسرائيل” وكلّ من يتورط معهم من الكفار والمنافقين”.
وقال البيان: “نؤكّـدُ الاستمرارَ في العمليات العسكرية وتعبئتنا العامة، وبالمسيرات المليونية، والفعاليات والأنشطة، والإنفاق في سبيل الله، والمقاطعة الاقتصادية للأعداء”.
وجدَّدَ البيانُ دعوتَه لشعوب أمتنا العربية والإسلامية إلى التوكل على الله، والاعتماد عليه، والالتحاق بهذا الموقف الحق، الذي فيه فلاحُهم في الدنيا والآخرة.