أجهزتُنا الأمنية على مستوىً عالٍ من الكفاءة

إبراهيم مجاهد صلاح

في خطوة تعكس اليقظة العالية والإجراءات الاستباقية للأجهزة الأمنية ممثلةً بجهاز الأمن والمخابرات، والتي تمكّنت من إحباط مخطّط جواسيس حديثي النشأة قبل تلقيهم الدفعة الأولى من قيمة كرامتهم التي اشتراها منهم البريطاني والسعوديّ، ليعملوا معهم في استهداف بلدهم ومقدراته، تشير بوضوح إلى الجهود الدؤوبة في مواجهة شبكات التجسس والعمليات الاستخباراتية التي تستهدف أمن واستقرار البلاد.

وتأتي هذه الإجراءات في وقت يشهد فيه اليمن تصاعدًا في محاولات اللوبي الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني لثني اليمن عن موقفه المساند للشعب الفلسطيني وَللتدخل في الشؤون الداخلية له، لكن الأجهزة الأمنية بتعاون الشرفاء من أبناء الوطن أثبتوا قدرتهم الفائقة على إعاقة هذه التحَرّكات المعادية، ومتابعتها خطوة بخطوة، مما يعكس مستوى عالٍ من الكفاءة والمهنية في التعاطي مع التحديات.

إن التصدي لمثل هذه العمليات ما كان يحصل لولا التعاون الوثيق بين المواطن والأجهزة الأمنية، التي نجحت وَاستطاعت أن ترصد وتفكك العديد من العمليات التجسسية المدعومة خارجيًّا من بعد ثورة الـ 21 من سبتمبر، هذه الإنجازات المتتالية والنوعية للأجهزة الأمنية يبعث برسالة قوية مفادها أن أية محاولة لثني اليمن عن موقفه المساند للشعب الفلسطيني أَو للتدخل في شؤونه ستواجه بصفعات شديدة.

وفي ظل هذه الظروف وفي كُـلّ الظروف، ستبقى أجهزتنا الأمنية وشعبنا اليمني العزيز على أهبة الاستعداد لمواجهة أية تهديدات ولن يصل الأعداء إلى ما يريدونه بفصل الله، لو عملوا ما عملوا.