العدوّ الصهيوني ينشر خريطة مزعومة لـ “إسرائيل التاريخية” تشمل الأردن وسورية ولبنان

المسيرة | متابعات

أثارت خريطة نشرها حسابُ “إسرائيل” بالعربية على منصة “X”، موجة غضب عربية، خَاصَّة أنها تدَّعي أنها “أرض إسرائيل التوراتية”، وكُتب في النص المرافق للخريطة: “هل تعلم أن مملكةَ “إسرائيل” كانت قائمةً منذ 3000 سنة؟”.

الخريطة تُشير إلى ما تزعُمُ أنه حدود المملكتين التاريخيتين لـ “إسرائيل ويهوذا” في عام 928 قبل الميلاد، وتشمل أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلّة بالإضافة إلى الأردن ولبنان وسورية.

في السياق، ندّدت وزارةُ الخارجية الأردنية بما ورد في الخريطة، وأدانت “بأشدِّ العبارات ما نشرته الحساباتُ الرسمية الإسرائيلية على مِنصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة تزعُمُ أنها تاريخية لإسرائيل تشملُ أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلّة ومن الأردن ولبنان وسوريا”.

وأكّـد الناطق الرسمي باسم الوزارة “سفيان القضاة” رفضَ المملكة المطلق لهذه السياسات والتصريحات التحريضية التي تستهدفُ إنكارَ حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس المحتلّة.

وطالب حكومة الاحتلال “بوقف هذه التصرُّفات التحريضية فورًا التي يدلي بها مسؤولون إسرائيليون، والتي لا مكانَ لها إلا في أذهان المتطرفين، وتسهم في تأجيج الصراعات وتعد تهديدًا للأمن والسلم الدوليين”، وفقًا لبيان الوزارة.

من جانبها، قالت حركة حماس: إن “دعوةَ حسابات صهيونية رسمية وتصريحات قادة الاحتلال لضم أراضٍ فلسطينية وعربية تأكيدٌ على أطماعه التوسعية”، مضيفةً، أن التصريحات العدائية للاحتلال تستدعي مواقفَ قوية من الحكومات العربية والإسلامية للتصدي لأطماعه ووقف جرائمه.

من جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية “نبيل أبو ردينة”: إن “نشرَ حسابات رسمية تابعة لسلطات الاحتلال خرائط للمنطقة تشمل الأراضيَ الفلسطينية والعربية، ونشر تصريحات عُنصرية تدعو فيها إلى ضم الضفة الغربية وإنشاء مستوطنات في قطاع غزة، هي دعواتٌ مُدانةٌ ومرفوضة”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com