التحامٌ بطوليٌّ للمقاومة مع العدو شمالي قطاع غزة.. والاحتلال يقرُّ بمصرع 5 من جنوده

المسيرة | متابعات

تحدّثت وسائلُ إعلام عبرية، الاثنين، عن حَدَثٍ قاسٍ تسبّب بقتلى وإصابات في صفوف جيش الاحتلال، في “بيت حانون” شمالي قطاع غزة، وأقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمصرع 5 من جنوده وإصابة آخرين في حادثة انهيار مبنى نتيجة إصابته بصاروخ مضاد للدروع في “بيت حانون” شمال قطاع غزة.

ووصف الإعلام العبري ما حصل بـ “الحدث الصعب” في قطاع غزة، محمّلًا “نتنياهو” وحكومته المسؤولية في ذلك، لافتًا، إلى أنه “لا يزال هناك 3 جنود إسرائيليين تحت أنقاض المبنى المستهدف في بيت حانون”.

كما تحدّث الإعلام الإسرائيلي، أنّ “القوة التي انهار عليها المبنى هي من “لواء ناحال”، وبعد الفشل في التعامل مع بيت حانون، سيتمّ خلال الأيّام المقبلة إجراء تبديلات واسعة في القوات الإسرائيلية في منطقة شمال القطاع بين المناطق المختلفة”.

وبالتزامن مع إعلان الإعلام العبري عن حدَثَين أمنيين في شمال قطاع غزة خلال الساعات الماضية، دارت معارك شرسة في “بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا” في الشمال بين المقاومين وقوات الاحتلال.

وأعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها استهدفت بالاشتراك مع قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، خط الإمدَاد في محور “نتساريم” على طول المنطقة البينية جنوب مدينة غزة، بوابل من قذائف الهاون.

من جانبها، قالت كتائب الأقصى: إنه “تزامنًا مع ذكرى استشهاد المؤسّس نضال العامودي.. استهدفت مقر قيادة وسيطرة تابعًا للعدو في محور نتساريم برشقة صاروخية من نوع 107”.

بدورها؛ أعلنت كتائب “عز الدين القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس” الاثنين، “مصرع 10 عسكريين إسرائيليين وإصابة العشرات بعد اليوم الـ 100 على التدمير الشامل والإبادة الجماعية بمحافظة شمال قطاع غزة”.

في المقابل، كشفت الصحف العبرية، أن 80 % من قادة لواء “جفعاتي” قُتِلوا أَو جرحوا في العدوان على قطاع غزة”، أكّـدت أن “28 جنديًّا إسرائيليًّا أقدموا على الانتحار منذ بداية الحرب على غزة”، مشيرةً إلى أنهُ “في عام 2024م، شهد انتحار 21 جنديًّا، وهو الرقم الأعلى منذ عام 2015م”.

وفي وقتٍ سابق، أعلن جيش الاحتلال عن ارتفاع عدد قتلاه في غزة إلى 403 منذ بدء الهجوم العسكري على القطاع المدمّـر في أُكتوبر 2023م.

وخلافاً للأرقام المعلنة، يُتّهم جيش العدوّ الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خَاصَّة مع تجاهل إعلانات عديدة لفصائل المقاومة بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكّـد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com