لبنان: خروقاتٌ صهيونية مُستمرّة والجيش اللبناني يرجئُ دخولَه إلى عيترون وميس الجبل

المسيرة | متابعات

يواصلُ جيشُ العدوّ الإسرائيلي ارتكاب انتهاكات بيئية خطيرة في الجنوب اللبناني، حَيثُ ينفذ عمليات تجريف واسعة في حرج بلدة “يارون”، مستخدمًا جرافتين ترافقهما دبابة، تعمل قواته على اقتلاع أشجار “السنديان” المعمّرة.

وفي إطار الخروقات الإسرائيلية، أكّـدت مصادر محلية، أن قواتِ الاحتلال أطلقت نيرانَ رشاشاتها على أطراف بلدتَي “مارون الراس ورشاف”، بالإضافة إلى استهداف “بلدة عيتا الشعب” بقذيفة أطلقتها دبابة “ميركافا”، ونفذت القوات عدة تفجيرات في بلدة “ميس الجبل” بعد توغلها داخل أحيائها، وقامت بتفخيخ عدد من المنازل ونهبها.

ولفتت المصادر إلى أنهُ كان من المقرّر أن يدخُلَ الجيشُ اللبناني الاثنين، إلى بلدات “يارون، مارون الراس، عيتا الشعب، بليدة، وميس الجبل”، إلا أن هذه الخطوة تأجّلت إلى وقتٍ لاحق؛ بسَببِ استمرار الخروقات الإسرائيلية لاتّفاق وقف إطلاق النار.

وأشَارَت إلى أن قوات الاحتلال واصلت عمليات التجريف في الحرج، في بلدة “يارون”، وجرفت مساحات واسعة واقتلعت عددًا كَبيرًا من الأشجار الحرجية المعمرة، وفي “ميس الجبل”، توغلت قوات الاحتلال باتّجاه منطقتي “المفيحة ورأس الضهر” غربي البلدة، وأطلقت النار والقذائف على المنازل، ما تسبب في اشتعال النيران داخل عدد منها.

وتشير المعطيات الأولية إلى أن الجيش اللبناني سيعاود انتشاره في هذه القرى خلال الـ 24 إلى الـ 48 الساعة القادمة؛ بهَدفِ إعادة فتحها أمام المدنيين وضمان عودتهم بعد استكمال المسح الميداني.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com