الشيخ نعيم قاسم يوجّه التحيةَ لليمن وللقائد الفذ السيد عبدالملك الحوثي للتضحيات من أجل فلسطين
المسيرة: متابعات:
وجّه الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم، تحيةً إلى اليمن والقائد الفذ السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والشعب المقاوم الصامد لما قدموه من تضحيات جسيمة وعظيمة؛ مِن أجلِ فلسطين.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها، صباح السبت، لدى مشاركته في المؤتمر الدولي الثالث عشر تحت شعار “غزة رمز المقاومة”.
وحَيَّا الشيخ قاسم العراق الأبي بمرجعيته وشعبه وحشده، لمساندته القضية الفلسطينية، مبينًا أن التاريخ سيُسجّل كما سجّل الميدان من ساند غزة بالتضحيات والعطاءات وكانت لهم مساهماتهم في كسر مشروع العدوّ الإسرائيلي.
وأوضح أن “المقاومين والشعب الفلسطيني أفشلوا مخطّط “إسرائيل” الخطير، والتضحيات الكبيرة التي قدّموها والصمود الأُسطوري هما مُؤشران على جدارة هذا الشعب ومقاومته لاستعادة أرضه وهو قادر على ذلك، الصمود الآن هو مدماك المستقبل”، داعيًا الكيان الصهيوني أن لا يختبر صبر المقاومة اللبنانية.
وأضاف: “لقد خرج الشعب عزيزًا والمقاومة حاملة لسلاحها، وحركة حماس المجاهدة وكتائب القسام أثبتت جدارة بقيادة المقاومة وصمودها، ومعها الجهاد الإسلامي وسرايا القدس في ميدان العطاء، ومعهما كُـلّ فصائل المقاومة والشرفاء والمجاهدين، مُبارك للشعب الفلسطيني، لأهل غزة، للمقاومين، هذا الاتّفاق الذي لم يتغيّر عمّا كان مطروحًا في أيار سنة 2024م؛ ممّا يدل على ثبات المقاومة، وأنّها أخذت ما تريد ولم يستطع الإسرائيلي أن يحصل على ما يريد”.
وأشَارَ الأمين العام لحزب الله إلى أن لبنان قدّم الغالي والنفيس من خلال حزب الله وحركة أمل والشعب اللبناني، مبينًا أن “لبنان وحزب الله قدم سيد شهداء الأمه السيد حسن نصر الله (رضوان الله تعالى عليه) وقدّم السيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين (رضوان الله تعالى عليه)، وقدّم القادة الجهاديين والشهداء والجرحى والأسرى، كُـلّ ذلك مساندة لغزة وصدًّا للعدوان على لبنان”.
وأردف قائلًا: “إلى الحالمين بعدائية، ستبقى المقاومة في لبنان عصية على المشروع الأمريكي الإسرائيلي، وهي مُستمرّة وقوية وجاهزة وأمينة على دماء الشهداء لتحرير الأرض، لتحرير فلسطين”.
ونوّه الشيخ قاسم إلى أن حزب الله صبر على الخروقات لإعطاء فرصة للدولة اللبنانية المسؤولة عن هذا الاتّفاق، ومعها الرعاة الدوليون، حاثًّا الدولة اللبنانية على الحزم في مواجهه الخروقات التي تجاوزت المئات، مبينًا أن الأمر لا يمكن أن يستمر، موضحًا الاتّفاق حصرًا هو في جنوب نهر الليطاني.
وذكر أن المقاومةَ خرجت بحمد الله تعالى مرفوعة الرأس والسلاح بأيديها والقرار 1701 إطار عام، أما خُطط الاستفادة من المقاومة وسلاحها فيناقش ضمن الاستراتيجية الدفاعية وبالحوار من ضمن الحفاظ على قوة لبنان وسيادة لبنان واستقلاله، مُشيرًا إلى أنه لن يتمكّن أحد من استثمار نتائج العدوان في السياسة الداخلية، فالمسار السياسي مُنفصل عن وضع المقاومة.