الاحتلال الإماراتي يستكمل عسكرة سقطرى لصالح الكيان الصهيوني

المسيرة: متابعات:
استكمل الاحتلال الإماراتي عسكرة جزيرة سقطرى، تزامنًا مع اتساع عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني.
وكشفت صور حديثة عن استحداثات عسكرية إماراتية في محمية “ديطوح الطبيعية” الواقعة في مديرية قلنسية بمحافظة أرخبيل سقطرى اليمنية، حَيثُ تضمنت الاستحداثات بوابات حراسة عند مدخل المحمية، بالإضافة إلى أربع بنايات كبيرة داخلها يُعتقَدُ بأنها ستُستخدم كمطاعم وملاه تجارية غير أخلاقية خَاصَّة بالمندوب الإماراتي “خلفان المزروعي”.
وأشَارَت مصادر إعلامية، إلى أن المرتزِق “مبارك سالم عبدهن” من أبناء قلنسية يعمل لصالح المخابرات الإماراتية هو من يشرف على بناء تلك المنشآت، بعد أن قام برشوة الجمعية المدنية المشرفة على المحمية، وفق ما نقلته منصة “المهرة وسقطرى الإعلامية”.
وأكّـدت المصادر أن المرتزِق “عبدهن” يعمل كمقاول لصالح مندوب الاحتلال الإماراتي في سقطرى، والمسؤول على أنشطة أبو ظبي في جزيرة سقطرى الاستراتيجية، تحت مسمى الأعمال الإنسانية التي تنفذها “مؤسّسة خليفة” أحد أذرع المخابرات الصهيونية في المنطقة، مبينة أن الاستحداثات شملت مبانيَ وغرفًا خَاصَّة وإحاطة المحمية بسياج وتركيب كاميرات لمراقبة الدخول والخروج وحراسات مشدّدة.
ولفت المصادر إلى أن عسكرة سقطرى تأتي في ظل صمت حكومة المرتزِقة وتجاهلها الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإماراتي بحق الجزيرة الأرض والإنسان، مؤكّـدة أن هذه الخطوة تعد خرقًا واضحًا للقوانين المحلية والدولية التي تحظر إقامة أية منشآت داخل المحميات الطبيعية؛ لما لها من تأثيرات سلبية على البيئة.