موانئ البحر الأحمر والقطاعات العاملة في ميناء الحديدة تحيي ذكرى عيد رجب

المسيرة: الحديدة:
أحيت مؤسّسة موانئ البحر الأحمر وفرع الهيئة اليمنية للمواصفات وهيئة الشؤون البحرية وجمرك ميناء الحديدة، السبت، مناسبة عيد جمعة رجب، ذكرى دخول اليمنيين الإسلام، تحت شعار “هُوية إيمانية وحكمة يمانية”.
وفي الفعالية، أكّـد مدير الشؤون القانونية بالمؤسّسة مطهر العمدي، أن احتفال اليمنيين، بهذه المناسبة يجسد ارتباطهم الوثيق بالإسلام، والرسالة المحمدية؛ فهم من حملوا راية الدين وساهموا في نشر الإسلام في أرجاء المعمورة.
وتطرق إلى الشواهد التي تعبر عن اعتزاز اليمنيين برسالة الإسلام التي وصلت إليهم عبر الإمام علي كرم الله وجهه مبعوث رسول الله عليه الصلاة والسلام، عندما اجتمع بأهل اليمن وقرأ عليهم رسالة الرسول الكريم وآمنوا به، ولما عرف رسول الله خر ساجدًا، وقال:” السلام على همدان ثلاثًا” ودعا لأهل اليمن.
واعتبر العمدي، جمعة رجب مناسبة لتعزيز القيم والمبادئ واستحضار الفضائل التي اعتاد اليمنيون على إحيائها، مستعرضًا الدلالاتِ التي تجسد ارتباطَ أهل اليمن بالجهاد في سبيل الله بعد أن خاض الأوس والخزرج والأنصار المعارك البطولية لنصرة دين الله والرسالة المحمدية.
وأشَارَ إلى أن “الاستهدافَ المباشرَ للكوادر العاملة والبنَى التحتية والمعدات التشغيلية بموانئ الحديدة من قبل العدوّ الصهيوأمريكي البريطاني، وما نتج عنه من شهداءَ وجرحى وتدمير لن يوقف أَو يرهب موظفي المؤسّسة والعاملين فيها ويواجهونه بكل صمود وعزيمة وتحدٍّ وإصرار على العمل بتفانٍ وإخلاص حتى آخر قطرة من دمائنا خدمة للوطن والمواطنين”.
من جانبه أشار مسؤول وحدة العلماء بالحديدة الشيخ علي صومل، إلى أن “الشعب اليمني حريص على الهُوية الإيمانية ومواجهة أعداء الأُمَّــة، الذين يسعون لطمس هذه الهُوية”، مؤكّـدًا أن أهلَ اليمن يعتزون بهذا الدين خَاصَّةً وأن رسولَ الله تحدث عنهم بأنهم خير أهل الأرض وسينصر الله بهم دينه.
وأوضح أن الشعب اليمني يتحَرّك اليوم بفضل قيادته الحكيمة، باتّجاه العودة إلى الإرث التاريخي والديني، في حين يحاول أعداء الأُمَّــة إبعادَه عن ولائه وانتمائه للهُوية الإيمانية.
بدوره أشار الشيخ العلامة محمد الوافي، إلى أن الشعبَ اليمني يحتفلُ بذكرى جمعة رجب، لاستذكار دخول أهل اليمن في دين الله أفواجًا، لافتًا إلى نِعَمِ الله تعالى على الأُمَّــة وأعلاها وأفضلها نعمة الإسلام، مؤكّـدًا الحاجةَ إلى يقظة الأُمَّــة وإعادة إحياء المناسبات والإرث الديني الذي يعزّز من هُويتها وعقيدتها ويرّسخ من أمجادها.