أبو حمزة يوجّه التحية لليمن ويؤكّـد: حرَّكوا صواريخَهم ومسيّراتِهم لضرب عمق الكيان

المسيرة | متابعات:
حَيَّا الناطقُ العسكري لسرايا القدس، أبو حمزة، موقفَ الشعب اليمني تجاه نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ومواجهة الكيان الصهيوني بشكل مباشر.
وقال أبو حمزة في كلمة له متلفزة، الثلاثاء: “التحية لأهلنا ورَبْعِنا في اليمن الشقيق الشجاع وللقائد الكبير العزيز السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي -حفظه الله-“.
وأضاف: “أهلُنا في اليمن حرَّكوا صواريخَهم ومسيّراتِهم لتضربَ عُمْقَ الكيانِ، وفرضوا حصارًا بحريًّا غير مسبوق على العدوّ المجرم”.
كما وجَّهَ الناطقُ العسكري لسرايا القدس التحية إلى الأنظمة الحرة والشعوب الأبية وللمحور المقاوم، ولجميع شهداء الشعب اللبناني والفلسطيني الذين ارتقوا في هذه المعركة على أرض لبنان، ولجميع الجرحى والمكلومين، مبينًا أن “مجاهدي حزب الله صمدوا في الميدان وحَرَموا العدوّ من تحقيق أهدافه وقاتلوه شبرًا شبرًا على كُـلِّ ذرة تراب في القرى والبلدات الحدودية”، مستحضرًا شهيد الأُمَّــة العزيز القائد الكبير سماحة السيد حسن نصر الله -رحمه الله- وإخوانه الشهداء قادة ومجاهدين.
وقال أبو حمزة في كلمة له في أعقاب اتّفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة: إن “عملية “طوفان الأقصى” جاءت نتيجة الاعتداء على المقدَّسات وشتم النبي الكريم والحصار المُستمرّ على قطاع غزة، وبدأت انطلاقًا من القوانين السماوية وكفلتها القوانين الدولية في العبور التاريخي المقدس للمقاومة الفلسطينية إلى أراضينا المحتلّة”.
وأفَاد بأن “العملية أكبرُ وأنجحُ عملية نوعية معقَّدة في الصراع العربي مع الاحتلال لتبدأ بعدها معركة “طوفان الأقصى” البطولية التي التحم فيها المجاهدون منذ الساعات الأولى”، مُشيرًا إلى أن “السرايا أعلنت حينَها عن أسرِنا لعدد من الصهاينة والإجهاز على من تجرّأ على مواجهة نُخَبَتِه الباسلة التي أبدت جهوزية عالية النظير من خلال الإغارة السريعة على مواقع العدوّ تطبيقًا لما تعلموه على مدار سنين الإعداد والتجهيز”.
وأكّـد أبو حمزة، أن “حربَ العدوّ الهمجية على الشعب الفلسطيني ليست ردة فعل على عملية عسكرية إنما تعكس نيته المبيَّتة في الحرب والإبادة ضد شعب أعزلَ يفتقد لمقومات الحياة”.
وتابع بالقول: “بدأنا معركتَنا بالتوكل على الله، وتركنا بيوتَنا وأهلَنا وكلّ ما نملك، وكنا نعلم صعوبة التكليف الذي يقع علينا مع شعبنا، وإننا نواجه الاحتلال رفقة ثلة مؤمنة في اليمن ولبنان والعراق وإيران، نيابة عن مليارَي مسلم، والواجب الشرعي والوطني يحتم علينا مواجهة الاحتلال بكل الطرق، وكان اليقين بالله بتسديدنا”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com