وزارة الداخلية تقيمُ فعاليةً خطابيةً إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد

المسيرة- صنعاء
نظَّمَت وزارة الداخلية الاثنين، فعالية خطابية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بن بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه.
وخلال الفعالية أكّـد وكيلُ وزارة الداخلية -اللواء علي حسين الحوثي، في كلمة له أن هذه الذكرى هي بمثابة عنوان للقضية التي تحَرّك؛ مِن أجلِها الشهيدُ القائدُ مجاهدًا في سبيل الله وهي عنوانٌ للمظلومية التي انتصرت على الظالم وللدم الذي انتصر على السيف.
وأشَارَ إلى أن الشهيد القائد -رضوان الله عليه- تحَرّك بالقرآن الكريم، يَدْعُو إليه، ويَشُدُّ الأُمَّــة نحوه، ويُثقف بثقافته، وعلى أَسَاس القرآن الكريم أطلق الصرخة في وجه المستكبرين، وأعلن البراءة منهم، داعيًا إلى مقاطعة بضائعهم التي بها يمولون كُـلّ أعمالهم الإجرامية في مختلف العالم، مؤكّـدًا أنه تحَرّك في مقابل الهجمة الأمريكية والإسرائيلية والغربية غير المسبوقة على أمتنا الإسلامية والهجمة المخطّط لها من الصهيونية العالمية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي جُعِلَ مِنْها ذريعة لعدوان شامل يجتاح الأوطان، ويستهدف المبادئ والقيم والأخلاق، ويسيطر على الثروات وينهب الخيرات.
وقال: “كان تحَرّك الشهيد القائد بالمشروع القرآني في ظل حالة الصمت التي تعيشها الشعوب المكبلة بالموقف الرسمي، الذي كان يسارع لفتح الأبواب أمام أمريكا في كُـلّ المجالات، وبما يمكنها من السيطرة التامة، وهو الموقف الذي اتخذته معظم الأنظمة بديلًا لمواجهة الهجمة الصهيونية عليهم وعلى أوطانهم وعلى شعوبهم”.
وأشَارَ إلى أن السلطة في اليمن آنذاك كانت من المسارعين إلى أمريكا ومن والمتقربين إليها والمتحالفين معها فيما سموه آنذاك بالتحالف مع أمريكا لمحاربة الإرهاب وفتحت للأمريكيين كُـلّ المجالات، مبينًا أن المشروع القرآني في اليمن، الذي أطلقه الشهيد القائد -رضوان الله تعالى عليه- مثّل حاجزًا مانعًا من تحقيق ما يريد الأمريكيون تحقيقه، وأن المشروع القرآني يمثل ضربة للأمريكيين ولذلك انطلقوا لمحاربته من يومه الأول.
وذكر أن دماء الشهيد القائد ومعها دماء الشهداء التي سالت في سبيل الله تعالى، ومن أجل عباد الله في ميدان مواجهة المشروع الصهيوني العالمي الذي يستهدف الأُمَّــة كُـلّ الأُمَّــة، كانت بداية النصر في زمن التخاذل والاستسلام والضعف.
من جانبه لفت مدير عام التوجيه والعلاقات -العميد حسن الهادي، إلى أن الشهيد القائد قدم -ومنذ وقت مبكر- الرؤية الكاملة لمواجهة الأخطار والمؤامرات التي كان يخطط لها الأعداء ضد الأُمَّــة، واستهداف الدين والهوية والانتماء والقيم والأخلاق من خلال وسائل وأساليب عدة استخدمها الأعداء لنشر الثقافات والأفكار المغلوطة لتمييع وتغيير الوعي لدى أبناء الأُمَّــة.
وأكّـد الهادي أن تحَرّك الشهيد القائد بالمشروع القرآني كان لكسر حاجز الصمت في زمن قال فيه الأمريكي “من لم يكن معنا فهو ضدنا”، ليقول لأعداء الله: إن الدين لم يمت، وإن في الأرض عبيدًا لله يرفضون الخضوع لغيره ولا يخافون إلا منه، وانطلق ليعيد للأُمَّـة الأمل في النصر، وعلى أَسَاس القرآن الكريم، ووجه بوصلة العداء إلى الأعداء الرئيسيين للأُمَّـة من أهل الكتاب اليهود والنصارى.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com