عـبـقُ الـشـهادة.. أبا الفضل

إلى روح الشهيد الحي الرئيس صالح الصماد -سلام الله عليه-

 

الشاعرة / وفية العمري

 

صعد إي وربي روحه الطاهرة ارتقت

بجـنـات عـدنٍ والملائـك تصـافـحـه

 

صعد والمواجع في الحنايا قد اغرقت

مـدانـا وصـارت مـثلمـا الـنـار لافـحـة  

 

صـعد صح لكن في دمانـا قد استوت

مبــادئ عـظـيـمـة للأعادي مـناطحـة

 

لأنّ الشـهــادة نـادتـه هـبّ فـالـتـقت

بـروحه وصلّت في الفراديس فارحة

 

عـرفـنــاه قـائـد ما توانى ولا انحنت

عـزيمـة شموخـه كالـبواريـد قـارحــة

 

وشـفـنـاه جـبـهـة كم بالأعداء نكًـلت

وفـي كـل موقـع بـاتـقول لك جوارحه

 

(أبا الفضل) صالح يا ابن صماد ما درت

كـلاب الـمـمـالـك ذي أتـتـنـا مـنـابـحــة

 

بـأنّ اغـتـيـالـك فجّر الأرض واشعلت

حـشـانــا صـلابـة مثـلمـا البـرق ذابحـة

 

نـعـاهـد دماكـم ذي مـن الـعـز قد روت

وكـل الأمــانـي ذي بـالأرواح جـامـحـة

 

على الـدرب نـمـضي ننزع اكباد من بَنَت

مـمـالـك وضـيـعـة لـليـهـودي مسـافـحـة

 

سـواحـل “تـهـامـة” مـثـل “نـجـران” حلًقت

“وبــركــان” بـانـت في المواقـع ملامحـة

 

و”جيزان” تحكي عن فضائح من استحت

 وحوش البراري من بشاعة فضائحه

 

“فقاهـر” قـد اقـسم “وزلازلنا” اقسمت

“وصـمًـاد” “فــاطــر” قـد تـجـلًـت لـوائحـه

 

علـيـهـا وثيـقــة بـالـدّم الـحـرّ وثًـقــت

تـخـلًي مـلـوك الـعـهـر ثكلى ونـائحـة

 

مـع الـلــه سـرنـا والـكـرامـات نُـزّلـت

علـيـنـا وقـوة مـالـك الـمـلـك كاسحة

 

فـبِـعـنـا نـفـوس بجــنـة الـلـه بُـشّـرت

وربـي اشـتـراهـا شـروة الـلـه رابـحـة

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com