وقفات في مديريات تعز وحجّـة تنديدًا بمخطّطات التهجير وجرائم مرتزقة “الإصلاح”
المسيرة: متابعات
شهدت مختلف مديريات محافظتَي حجّـة وتعز، السبت، عددًا من الوقفات الاحتجاجية؛ تنديدًا بمخطّطات واشنطن لتهجير سكان غزة العزة، وكذا جرائم مرتزِقة حزب “الإصلاح” بحق المعتقلين والمختطَفين والأسرى.
وفي الوقفات، استنكر أحرارُ تعز وحجّـة جريمةَ مليشيات “الإخوان” في مأرب بتعذيب وقتل الشاعر راشد الحطام، على خلفية رفعِه لشعارِ الصرخة بانتصار المقاومة الفلسطينية في غزة.
وأكّـدوا الاستمرارَ في الصمود والثبات ومواصلة دعم الجبهات، مشيرين إلى أهميّةِ استلهام الدروس والعِبَرِ من حياة الرئيس الشهيد صالح الصماد وما جَسَّدَه من قِيَمٍ قرآنية في تحمُّل المسؤولية والتحَرّك لأداء الواجب مهما كانت المخاطر والتحديات.
كما أكّـدوا مواصلة الإسناد لأبناء غزة ونصرة الشعب الفلسطيني، منوّهين إلى الاستمرار في التدريب والتأهيل والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” لتعزيز الجهوزية والتصدي لأية حماقات أَو تصعيد من قبل العدوّ الصهيوني والأمريكي.
وصدرت عن الوقفات بيانات أكّـدت أن مخطّطات أمريكا لتهجير سكان غزة هدفها السيطرة الكاملة على غزة وتحقيق ما فشل الصهاينة في تحقيقه خلال أكثر من 472 يومًا من العدوان على القطاع.
وندّدت بصمت الأنظمة العربية والإسلامية أمام مخطّطات، داعيةً الشعوب الحرة إلى استشعار المسؤولية لإيقاف هذه المخطّطات.
كما دعت البيانات إلى مواصلة الالتحاق بدورات التعبئة العامة العسكرية وكذا دعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.
واستنكرت جريمة اختطاف وتعذيب وقتل الشاعر راشد الحطام من قبل مرتزِقة العدوان بمحافظة مأرب، مجددةً التفويضَ المطلق للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتِّخاذ الخيارات المناسبة لإفشال المؤامرات التي تحاك ضد الشعب اليمني.
وأكّـدت البيانات المضيَّ على نهج الشهيد الرئيس الصماد ومشروع النهضوي “يدٌ تحمي.. يدٌ تبني”، حتى تحقيق النصر.