215 مسيرةً ووقفة بحجّـة تجدّد الوفاء لغزة وتندّد بمخطّط ومؤامرات المجرم ترامب
المسيرة | حجّـة:
شهدت محافظة حجّـة، الجمعة، 215 مسيرة ووقفة شعبيّة حاشدة، في مركز المدينة ومختلف المديريات، تنديدًا بمخطّطات المجرم ترامب والإدارة الأمريكية والصهيونية الرامية لتهجير أبناء غزة بذريعة إعادة الإعمار، وذلك تحت شعار “على الوعد مع غزة.. ضد التهجير وضد كُـلّ المؤامرات، بحضور المحافظ هلال الصوفي، وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة ومسؤولي التعبئة ومنتسبو الوحدات الإدارية والصحية والتربوية والمحلية.
وهتف المشاركون بشعارات الحرية والعزة للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والمناهضة للعدو الصهيوني، الأمريكي والبريطاني، مؤكّـدين استمرارهم على الموقف الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه والوقفة الجادة الصادقة معه بكافة الإمْكَانات المتاحة.
وعبّر أحرار حجّـة عن رفضهم لتهديد ترامب للشعب والمقاومة الفلسطينية بالعدوان عليها إذَا لم يفرجوا عن كُـلّ الأسرى، مؤكّـدين أنهم لن يظلوا في موقف المتفرج إذَا اتجه العدوّ الصهيوني، الأمريكي إلى تنفيذ الخطة الباطلة الظالمة العدوانية الإجرامية بالقوة، معتبرين تلك التهديدات الرعناء خروجًا عن الأعراف الدولية ودجلًا وكذبًا وغدرًا وانقلاباً على ما تم الاتّفاق عليه واستخدام لغة الطغيان والتهديد بالجحيم.
وأعلن المشاركون الجهوزية والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” والجهاد في سبيل الله وتقديم الغالي والنفيس ومواجهة أي عدوان على غزة، كما أكّـدوا الاستعداد للتحَرّك في أداء المسؤولية الجهادية والدينية بقيادة سيد القول والفعل ورمز الإسلام والمسلمين السيد المجاهد عبد الملك بدرالدين الحوثي، لمواجهة العدوّ الأمريكي والإسرائيلي ونصرة الشعب الفلسطيني.
في السياق وجه بيان مشترك صادر عن مسيرات ووقفات حجّـة، رسالة تحذيرية قوية للعدو الإسرائيلي والأمريكي من مغبة الإقدام على تنفيذ مخطّط التهجير بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشَارَ البيان، إلى ثبات الموقف اليمني والوعد الذي تم قطعه للشعب الفلسطيني على لسان قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، بأننا معكم وإلى جانبكم في مواجهة المؤامرات التي تستهدف الشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين.
وأفَاد البيان بأنه لن يُترك الشعب الفلسطيني أَو يتم التخلي عنه مهما كانت كلفة ذلك، مخاطبًا المجرم والطاغية ترامب، بالقول “تصريحاتك العنجهية لم تزدنا إلا يقينًا ومعرفةً بحقيقة أمريكا المجرمة ولم تزدنا إلا ثقة بالخيار الذي اخترناه، فنحن وأحرار العالم من أبناء أمتنا سنكون الجحيم الذي سيحرقكم وينسف كُـلّ مخطّطاتكم ومؤامراتكم.
وخاطب الدول العربية، خَاصَّة المجاورة لفلسطين، بالقول “مخطّط التهجير الأمريكي، الصهيوني جزء من مشروع “”إسرائيل” الكبرى” يستهدفكم قبل غيركم وإن رفضتم المخطّط دفعتم الشر عن أنفسكم وإن انخرطتم فيه فستكونون أمام جريمة لا مثيل لها”.