قبائل نهم في مأرب وصنعاء تعلن النفيرَ العام استعدادًا لمواجهة أي تصعيد ضد اليمن
المسيرة: مأرب:
أعلنت قبائل نهم بمحافظتَي مأرب وصنعاء، الأحد، النفيرَ العام والجهوزية القتالية والتعبئة استعدادًا لمواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي الصهيوني والبريطاني وأدواتهم ضد الشعب اليمني.
جاء ذلك في النكف الذي أطلقته قبائل نهم خلال الوقفة القبلية الحاشدة التي شهدتها مديرية مجزر بمحافظة مأرب، الأحد، تأييداً لخيارات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في نصرة ودعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي ومحافظ مأرب علي طعيمان ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع اللواء عبدالله الحاكم.
وفي النكف القبلي، جدّدت قبائل نهم التأكيد على الجهوزية الكاملة لمواجهة أية مؤامرات ومخطّطات أمريكية وإسرائيلية تستهدف الشعب اليمني لثنيه عن موقفه المساند لفلسطين وغزة تحت أي عنوان، كما أعلنت التعبئة في صفوف مقاتليها استعدادًا لأي تصعيد من قبل أمريكا وإسرائيل ضد اليمن، وتأكيدهم على أن الأيادي على الزناد للدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره ومقدسات وقضايا الأُمَّــة.
من جانبه ثمن عضو السياسي الأعلى محمد النعيمي، الخروج الكبير والمشرف لمشايخ ووجهاء وأبناء قبيلة نهم، معتبرًا ذلك رسالة قوية للعدو الأمريكي، البريطاني والصهيوني وأدواتهم في المنطقة، مشيداً بيقظة قبائل اليمن وجهوزيتها للتصدي لأي مخطّطات إجرامية تستهدف اليمن أرضًا وإنسانًا.
وفي الوقفة أُلقيت كلمات من قبل المشايخ حمد بن راكان الشريف وعلي مبخوت ضرمان ونايف الأعوج وعلي معصار وعباد ربيد وشايف مريط وأحمد الشليف وصالح صبر، أكّـدت أن الشعب اليمني بقبائله جاهزون ومستعدون لمواجهة الأعداء والتنكيل بهم، منطلقين من مشروعهم وثقافتهم القرآنية وهويتهم الإيمانية وتوليهم الصادق لله ورسوله وأعلام الهدى.
وأشاروا إلى أهميّة التحَرّك الجاد من كُـلّ قبائل اليمن لمواجهة العدوّ الأمريكي، الصهيوني وأدواتهما، لافتين إلى أهميّة تلاحم الصفوف وتكامل الجهود للتصدي لأي تصعيد ضد اليمن.
في السياق أعلن بيان صادر عن النكف القبلي، التفويض المطلق للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في اتِّخاذ الخيارات المناسبة لمواجهة أي تصعيد أمريكي، صهيوني ضد الشعب اليمني ومحاولة استهداف السيادة الوطنية.
وأضاف: “نقول للسيد القائد كما قال أجدادنا لرسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: “لو استعرضت بنا البحر لخُضناه معك ما تخلَّف منا رجل واحد، إنّا لصبر في الحرب صدق في اللقاء ولعل الله يريك منا ما تقر به عينك فسر بنا على بركة الله”.
ولفت البيان إلى الموقف الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني في مواجهة مؤامرات ومخطّطات الأعداء الجديدة التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني، محذرًا الدول العربية وخَاصَّة المحيطة بفلسطين بالإضافة إلى النظام السعوديّ من قبول أَو تمرير أي مخطّط آخر خدمة للأمريكي، والصهيوني، مشدّدًا على مواصلة التعبئة ورفع الجاهزية القتالية جهادًا في سبيل الله وابتغاءً لمرضاته ومواجهة لأعدائه أرباب الكفر أمريكا وإسرائيل وأدواتهما.