48 ألفًا و271 شهيدًا حصيلة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة منذ أُكتوبر 2023م
المسيرة | متابعات
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الأحد، ارتفاعَ حصيلةِ ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع إلى 48 ألفًا و271 شهيدًا و111 ألفًا و693 مصابًا منذ 7 أُكتوبر 2023م.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي بشأن الشهداء والجرحى الفلسطينيين بالقطاع: إنهُ “وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 7 شهداء، من بينهم 6 تم انتشالهم من تحت أنقاض المنازل المدمّـرة، وشهيد جديد، و5 مصابين، خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وقصفت طائراتُ الاحتلال الصهيونية، جرافةً شرقي مدينة “خان يونس” جنوبي قطاع غزة؛ ما أسفر عن استشهاد فلسطيني وإصابة عدد آخر بجروح، حسب مصادر طبية فلسطينية.
ورغم اتّفاق وقف إطلاق النار بغزة، إلا أن جيشَ الاحتلال يواصلُ استهدافَ فلسطينيين بالقصف أَو إطلاق النار بمسيراته؛ ما يسفر عن قتلى وجرحى.
في السياق، وصباح الأحد، أكّـدت وزارة الداخلية في غزة، أن “3 من عناصر الشرطة استشهدوا جراء قصف بطائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفهم أثناء انتشارهم لتأمين المساعدات في “رفح” جنوبي قطاع غزة”.
وقال بيان صادر عن حماس: إن “القصف الغادر الذي نفّذته مُسيّرة صهيونية صباح اليوم شرق مدينة رفح، واستهدف عناصر الشرطة المكلّفين بتأمين دخول المساعدات؛ مما أسفر عن استشهاد 3 منهم، يُعدُّ انتهاكا خطيرًا لاتّفاق وقف إطلاق النار”.
وَأَضَـافَ البيان “أن هذه الجريمة -وهذا الخرق لاتّفاق وقف إطلاق النار- تُضاف إلى تنكّر الاحتلال وعدم التزامه ببنود الاتّفاق، وكان آخر ذلك تصريحات الاحتلال اليوم بعدم السماح بدخول الكرفانات (المنازل المتنقلة) والآليات الثقيلة، التي كان قد التزم بها، وأبلغنا بها الوسطاء نهاية الأسبوع الماضي”.
كما تتواصل أعمالُ انتشال جثامين الفلسطينيين الذين قُتلوا على مدار أكثر من 15 شهرًا من الإبادة، من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمّـرة وسط نقص المعدات والآليات اللازمة لرفع الركام، وإضافة إلى الشهداء والجرحى أسفرت الإبادة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني بدعم أمريكي عن أكثر من 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريانُ اتّفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين المقاومة والكيان الإسرائيلي، وتستمر المرحلةُ الأولى من الاتّفاق 42 يومًا، يتم خلالها التفاوُضُ لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.