“إصلاح” تعز يتوعد بسجن المشاركين في الاحتجاجات المطالبة برحيل الاحتلال وأدواته

المسيرة: متابعات:

تتواصل انتهاكات المرتزِقة والأدوات في المناطق والمحافظات المحتلّة بحق المواطنين، حَيثُ أطلق حزب “الإصلاح” في تعز تهديداته وتوعده ضد المواطنين في خروجهم بمظاهرات مندّدة للوضع المعيشي وغياب الخدمات الأَسَاسية.

وأصدرت ما تسمى إدارة أمن تعز التابعة لـ “الإصلاح”، تحذيرًا توعدت فيه بقمع أية تظاهرة تخرج دون ترخيص مسبق منها، والتنكيل بالمشاركين فيها، من خلال قمعهم واعتقالهم والزج بهم في سجونها المنتشرة في عموم أرجاء المدينة.

وجاء تهديد “الإصلاح” عقب خروج مظاهرات حاشدة ردّد المشاركون فيها شعارات مناوئة لما يسمى رئيس المجلس الرئاسي، الخائن رشاد العليمي، متهمين إياه بتدمير اليمن، مطالبين برحيل الاحتلال السعوديّ الإماراتي وأدواته ومرتزِقته.

وتشهد مدينة تعز المحتلّة الواقعة تحت سيطرة حزب “الإصلاح”، تظاهرات احتجاجية غاضبة منذ أسابيع على خلفية انهيار العملة المحلية الكارثي أمام بقية العملات الأجنبية الأُخرى بعد أن تخطى قيمة الدولار الواحد حاجز الـ2500 ريال، بالإضافة إلى غياب الخدمات الضرورية وعلى رأسها الكهرباء، ناهيك عن توقف صرف المرتبات نتيجة نهب الإيرادات من قبل ما يسمى “الانتقالي” وجماعة “الإخوان” وعدم توريدها إلى مركزي عدن.

ونفذت ميليشيا ما يسمى الانتقالي في مدينة عدن المحتلّة الأسبوع الماضي، حملات مداهمة للمنازل واعتقال العشرات من المواطنين على خلفية مشاركتهم في التظاهرات الاحتجاجية ضد الاحتلال وأدواته، وسط انتشار عسكري غير مسبوق في الشوارع الرئيسية، وهو ما يعكس حجم المخاوف التي تعتري مرتزِقة الاحتلال الإماراتي ونظيره السعوديّ في المناطق والمحافظات المحتلّة.