تقرير غربي: اليمن أكبر تهديد لحاملات الطائرات الغربية

 

المسيرة: تقرير:

قال تقرير غربي: “إن القوات المسلحة اليمنية تشكّل التهديدَ الأبرزَ لحاملات الطائرات الأمريكية والبريطانية”، موضحًا أن “تطور تكنولوجيا الصواريخ البالستية قد جعل هذه القطع البحرية بلا فائدة في الحروب الحديثة”.

وأشَارَ التقرير الذي نشرته مجلة “بروسبيكت” البريطانية، إلى أن “اليمنيين يشكلون التهديد الأكثر ترجيحًا الذي تواجهه حاملات الطائرات الغربية في الوقت الحاضر، وربما يكون التهديد الأكثر إثارة للقلق”.

وَأَضَـافَ أنه مع تقدم تكنولوجيا الصواريخ، لن تكون القوى العظمى وحدَها هي القادرة على إطلاق النار على حاملات الطائرات، فاليمنيون يقولون إنهم يمتلكون بالفعل صاروخًا فرطَ صوتي، وهو (فلسطين 2) وكان أحد الصواريخ التي أُطلقت على “إسرائيل”.

ونقل التقرير عن البروفيسور بيتر روبنسون، المدير السابق للعلوم العسكرية في “المعهد الملكي” للدراسات الدفاعية، قوله: “لا يوجد دليل على الإطلاق على أن حاملة الطائرات حَـاليًّا تردع أي شخص عن القيام بأي شيء، فهي لم تردع اليمنيين، ونحن قد فقدنا فائدة حاملات الطائرات في الحروب عالية المستوى”.

ونقلت المجلة البريطانية عن “جيمس كارتليدج” وزير الدفاع في حكومة الظل، قوله: “إن التهديد البالستي في البحر يتطور بسرعة، وقد كان رجالنا وبحارتنا في مرمى النيران”، في إشارة إلى البحر الأحمر.

وأفَاد التقرير بأن الطائرات بدون طيار في الوقت الحالي تسبب صداعًا للجيوش الغربية، ليس لأَنَّها يصعب إسقاطها، فهي أبطأ كَثيرًا من الصواريخ وبالتالي فَــإنَّ ضربها سهل بشكل لا يصدق، ولكن لأَنَّ القيام بذلك مكلف للغاية، منوِّهًا إلى أن استخدام صاروخ يكلف مليون جنيه إسترليني لضرب طائرة بدون طيار تكلف بضعة آلاف هو صفقة سيئة، ومن الناحية العسكرية، يُعرف هذا باسم تجريد الخصم من موارده.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com