تقرير أمريكي يقر بالكفاءة التكتيكية لدى اليمنيين ضد الطائرات بدون طيار “إم كيو 9”
المسيرة: متابعات:
أشار مركَزُ دراسات أمريكي إلى نجاح اليمنيين في توجيه ضربة قاصمة لواشنطن، من خلال إسقاط هيبة الطائرات المسيّرة الأغلى في العالم “إم كيو ريبر 9” التي تم إسقاطُ عدد كبير منها في مناطق مختلفة باليمن، بلغت حوالي 14 طائرة خلال أشهر معدودة.
وأوضح تقرير نشره موقع “اتلانتك كانسل” الأمريكي المتخصص بالدراسات الجيوسياسة والعسكرية، أن نجاح القوات اليمنية في إسقاط الطائرات الأمريكية من طراز “إم كيو ريبر 9” يمثل ضربة لأنظمة الاستخبارات والاستهداف التابعة للجيش الأمريكي وحلفائه في المنطقة.
وَأَضَـافَ التقرير: “وبالنسبة لليمنيين فَــإنَّ فرضَ خسائر فادحة على أسطول الطائرات بدون طيار الأمريكية يخدم أهدافاً تكتيكية واستراتيجية ورمزية على المستويين المحلي والإقليمي، ذلك أن الضربات ضد طائرات “إم كيو ريبر 9” المسيّرة بدون طيار يعملُ على إضعاف أنظمة الاستخبارات والاستهداف الأمريكية.
وأفَاد موقع “أتلانتك كانسل” بأن “تمكُّنَ اليمنيين من إسقاط الطائرات المسيّرة الأمريكية يمكن أن يخاطر بأن تنتهي تلك الطائرات بيد خصوم الولايات المتحدة في المنطقة؛ مما يدفع الولايات المتحدة إلى تعديل استراتيجية نشر الطائرات بدون طيار لضمان أن تكون تلك الطائرات أقل عرضة للهجمات والاستهداف”.
ونوّه التقرير إلى أنه وَخلال عمليات القوات المسلحة اليمنية العسكرية ضد سفن الشحن المرتبطة بـ “إسرائيل”، كان هناك تصعيد ملحوظ في الكفاءة التكتيكية لليمنيين ضد الطائرات بدون طيار الأمريكية، فمنذ تشرين الثاني عام 2023، أعلنت القوات المسلحة اليمنية مسؤوليتها عن إسقاط أربعَ عشرةَ طائرة بدون طيار أمريكية من طراز إم كيو-9 ريبر، في سلسلة من العمليات؛ لذا فَــإنَّ تكثيفَ وتيرة العمليات وزيادة معدل نجاح عمليات اليمنيين في استهداف الطائرات الأمريكية بدون طيار أمر غير مسبوق؛ مما يُظهِر تحسُّنَ مهارات التصويب لدى القوات اليمنية وتوسُّعَ قدراتها الهجومية.