وزير الدفاع ورئيس الأركان يؤكّـدان الجاهزية العالية لردع الأعداء ومواكبة كُـلّ التطورات
في برقيتي تهنئة للسيد القائد والقيادة السياسية والشعب اليمني بمناسبة حلول رمضان المبارك:
المسيرة: صنعاء
جدَّدَ وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، العهدَ للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بمواصلة بذل كُـلّ الجهود للذود عن الدين والوطن والشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني المظلوم.
جاء ذلك في برقية تهنئة رفعاها إلى السيد القائد بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، عن أبطال ورجال القوات المسلحة اليمنية بمختلف وحداتها القتالية.
وجاء في البرقية: “في هذا الشهر العظيم، شهر الانتصارات والفتوحات، وتزامناً مع الأحداث التي تشهدها المنطقة والمتغيرات في العالم نؤكّـد لكم أن أعداء أمتنا ما زالوا يمارسون دورهم الخسيس في التآمر والعدوان”.
وأضافت البرقية “بفضل الله تعالى ثم بحكمة قيادتكم الربانية الحكيمة وحنكتكم السياسية الراسخة، وبصيرتكم الثاقبة أثبتنا للعالم أجمع أن قضايا وطننا وأمتنا ومقدساتنا خطوط حمراء لن نسمحَ بالمساس بها، وأننا قادرون على تجاوز المحن مهما عَظُمَت”.
وفي البرقية خاطب العاطفي والغماري، الأعداءَ ورعاتَهم بمختلف مسمياتهم: “لقد حاولتم مرارًا وتكرارًا النيل من إرادتنا، ولكنكم لم تتعلموا من دروس الهزيمة وأعلموا أن ما واجهتموه في الماضي ما هو إلا مقدمة لما سيأتي لأن ما ينتظركم هو الجحيم بعينه”، متبعين خطابهم للأعداء بالقول: “لسنا فقط مستعدين لمواجهتكم، بل سنكون نحن من يحدّد ساعة الفصل، وسنضمن أن تذوقوا مرارة الهزيمة مرة أُخرى، ونحن على العهد باقون قولًا وفعلًا”.
وفيما تمنِّيا الصحة والعافية الدائمة لقائد الثورة، جدّد وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العهد للسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ولكل أبناء الشعب اليمني المجاهد والشهداء والجرحى والأسرى بالمضي على الدرب “وسنواصل تنفيذ واجباتنا العسكرية بكل أمانة وإخلاص وتفانٍ، حاملين راية الدفاع عن الدين والوطن وعزة الأُمَّــة، ومستعدين لتقديم كُـلّ التضحيات في سبيل الله وفي سبيل تحقيق النصر والسلام”، شاكرين دعم السيد القائد الدائم “لهذه المؤسّسة ومنتسبيها وتطوير قدراتها بما يتواكب مع المتغيرات على أرض الواقع”.
وفي ختام البرقية جدّد العاطفي والغماري التهنئة للقائد والشعب، داعين المولى بأن يكون رمضان هو شهر النصر العظيم على الأعداء ومرتزِقتهم.
يشار إلى أن وزير الدفاع ورئيس الأركان رفعا برقية تهنئة للرئيس المشاط وأعضاء المجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة اليمنية، أكّـدا فيها الجاهزية العالية لمواجهة كُـلّ مؤامرات العدوّ.
وخاطبت البرقية الأعداء بالقول: “تذكروا جيِّدًا كلما ازدادت مؤامراتكم ازداد إصرارنا، وكلما تعاظمت تحدياتكم تعاظمت قوتنا ومهما بلغ حقدكم فَــإنَّ ثقتنا بالله وإيماننا بوطننا وقضيتنا أقوى من كُـلّ أسلحتكم ولن تكونوا إلا أرقامًا في سجل هزائمكم، ولن تجدوا في أرضنا إلا النار والدمار”، مؤكّـدين أن “شعبنا وجيشنا وقيادتنا مثل الجبال الراسخة، لا تهزها رياحكم، ولا تنال منها عواصفكم، واليوم الذي تحلمون به لن يأتي أبدًا؛ لَأنَّنا سنظل أوفياء لأرضنا، مدافعين عن قضايا أمتنا، منتصرين بقدرة الله وتأييده”.
وأكّـد العاطفي والغماري أن القوات المسلحة اليمنية ماضية “في تطوير قدراتنا العسكرية ومهارات مقاتلينا القتالية بما يتناسب مع تطورات العصر، ليكونوا دائمًا على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تهديد، وليحقّقوا النصر الذي وعدنا الله به”، مجددين العهد للرئيس والشعب “بأننا سنواصل طريق الجهاد والمقاومة وسنكون جنودًا أوفياء لهذا الوطن وسنلقي بالأعداء ومن يسير في فلكهم إلى مزابل التاريخ”.