تدشين الكسوة العيدية لأولاد الشهداء والمفقودين بتكلفة مليار ونصف مليار

 

المسيرة| خاص:

دشّـنت الهيئةُ العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين، الثلاثاء، الكسوة العيدية لقرابة ستين ألف يتيم من أولاد الشهداء والمفقودين، وبتكلفة تصل إلى مليار ونصف المليار ريال يمني.

وخلال التدشين الذي حضره عدد من قيادة الدولة أكّـد رئيس حكومة التغيير والبناء أحمد الرهوي، أن القيادة الثورية والسياسية تولي اهتماماً خاصاً لأسر الشهداء والمفقودين.

ونوّه إلى أن رعاية أسر الشهداء والمفقودين مسؤولية اجتماعية تقع على كافة اليمنيين قيادة وشعبًا، مبينًا أن تضحيات الشهداء العظماء أثمرت نصراً وعزاً وتمكينًا لكافة اليمنيين.

وأشاد باحتواء المعرِض على المنتج المحلي، داعيًا إلى بذل المزيد من الجهود للارتقاء بالمنتج المحلي وتشجيعه.

وفيما أكّـد وزير النقل والأشغال العامة اللواء محمد قحيم، أن الاهتمام بأسر الشهداء والمفقودين وتوفير احتياجاتهم واجب ديني وأخلاقي، لفت إلى أن “السيد القائد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي، دائمًا يدعو المجتمع والدولة للاهتمام بهذه الشريحة العظيمة وإكرامهم”.

بدوره، أكّـد رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين طه جرَّان، أن المعرض يأتي تدشيناً للمعارض التي سيتم افتتاحها بمختلف المحافظات اليمنية، موضحًا أن سيتم افتتاح قرابة 72 معرضًا لكسوة أولاد الشهداء.

وبيّن أنه “نظراً لصعوبة وصول الكسوة العينية لبعض أولاد الشهداء والمفقودين في بعض المحافظات اليمنية؛ فقد تم اعتماد مبالغَ نقدية تقدر بـ25 ألف ريال يمني، لعدد 16 ألف يتيم”، لافتًا إلى أن “المستفيدين من الزكاة العينية بلغ عددُهم 43 ألف يتيم“.

وأشَارَ إلى أن معارض كسوة العيد تأتي في سياق المشاريع والبرامج التي تقوم بها الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين، مبينًا أنه “سبق وأن تم صرف الإعاشة لما يقارب 53 ألف يتيم من أولاد الشهداء والمفقودين من مختلف محافظات الجمهورية اليمنية”.

وتطرق إلى أنه في نهاية شعبان المنصرم “تم صرف الرعاية لأرامل الشهداء والمفقودين بما يقارب 16 ألف وخمسمِئة امرأة”، موضحًا أنه “تم صرف الإعاشة لآباء الشهداء والمفقودين لعدد 93 ألف أب وأُم في عموم محافظات الجمهورية”.

وقال في كلمته: “إن حديثنا عن المعارض والمشاريع ليس من باب المنة والتفضل بل من باب تقديم الشيء البسيط لأسر العظماء الذين جادوا وضحوا بفلذة أكبادهم، ونحن الذين نمتن لهم لعظيم عطائهم”.

من جهته قال أمين العاصمة حمود عباد: إن “القيادة الثورية تحثنا دائمًا وأبداً على توفير الرعاية لأسر الشهداء العظماء، مشدّدًا على ضرورة جعل أسر الشهداء محط اهتمام الدولة والشعب على حَــدٍّ سواء”.

وتطرق عباد إلى أن إقامة مثل هذه المعارض وغيرها من المشاريع والبرامج المتعددة تجسد الاهتمام بذوي الشهداء والمفقودين العظماء، مشيداً بما تقوم به الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين.

ولفت إلى أن على كافة الشعب اليمني احترام وتوقير وخدمة ذوي الشهداء والمفقودين العظماء وذلك تقديرًا لما بذلوه من تضحيات عظيمة في سبيل الدفاع عن الدين والوطن.

وفي السياق ذاته أكّـد وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، أن مشاركة الدولة في افتتاح معرض كسوة أولاد الشهداء والمفقودين يأتي من باب المسؤولية الدينية لمشاركة الأيتام فرحتَهم بالحصول على الكسوة العيدية.

وأوضح أن “احتواءَ المعرِض على أجود الملابس دليلٌ عملي على الاهتمام الكبير الذي تبذله الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين خدمة للأيتام”.

وأشَارَ إلى أن على قيادة الدولة التعاون الكامل مع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء ومساندتها في تنفيذ مشاريعها العظيمة الخَاصَّة بأيتام الشهداء والمفقودين، مؤكّـدًا أن خدمة ذوي الشهداء والمفقودين العظماء من أفضل الأعمال التي يؤجَرُ المرءُ عليها.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com