نهجُ آل البيت أمان في الدنيا ونجاة في الآخرة

 

خديجة المروني

الحمد لله على نعمة الإسلام الحقيقي واتباع نهج آل بيت رسول الله الذي هو نجاة للإسلام والمسلمين، في الدنيا الأمن والأمان والسلامة، وفي الآخرة النجاة من النار وعذابها؛ ونعوذ بالله من نهج بني أمية الدمويين وشر مكائدهم وموت ضمائرهم، وهَـا هو الواقع الذي نشاهده في سوريا وكلّ بقاع الأرض من الجرائم الوحشية والإبادة الجماعية خير دليل لمن يحمل ذرة ولاء لبني أمية وتاريخهم الإجرامي الدموي، وعدائهم للإسلام والمسلمين معروف منذ عهد سفيان ومعاوية ويزيد، ونسلهم يتجدد إلى يومنا من الإخوان والإصلاح، نهجهم الداعشي، غدارون ناقضون للعهود، ويقومون بارتكاب أفظع الجرائم بحق الإنسان البريء، لم يفرقوا بين شيعة ولا سنة ولا مسيحيين، وقتل النفس التي حرم الله بغير حق، هؤلاء أعداء الإسلام والإنسانية نُزع من قلبهم الرحمة، فلا أمان لحياة الناس معهم.

كنا متوقعين الجرائم في سوريا عند دخول الجولاني الأموي الداعشي، وتاريخه معروف وجرائمه واضحة، ومن فرح بدخوله وأسقط النظام الأسد ما وضعه الآن..؟

هل هو مرتاح للجرائم الوحشية والإبادة الجماعية التي ترتكب بحق المواطنين من العلويين والشيعة والمسيحيين في سوريا وحق الإنسان في بقاع الأرض..؟

هذا هو نهج بني أمية ومعاوية عليه ومن والاه لعنــة الله وغضبه، فهم لا دين لهم ولا إنسانية، غدارون عند الاستسلام لهم وناقضون للعهود في الحرب والسلام.

ونهج آل البيت -عليهم السلام- معروف أمن وأمان وسلام في الدنيا ونجاة من عذاب النار في الآخرة لمن نهج نهجهم الصحيح، من عهد علي -عليه السلام- إلى عهدنا بقيادة السادة الطاهرين في إيران ولبنان واليمن لم نشاهد منهم إلا الأمن ونصر المظلومين والدفاع عن المقدسات والإسلام والإنسانية.

هَـا هو السيد القائد عبدالملك الحوثي -رضوان الله عليه- لم يهدأ ولن يهدأ له بال أن يعيش وهو يشاهد أهل غزة محاصَرين يموتون جوعاً، عندما سكت أهل الباطل والدول المنافقة عن الظلم في فلسطين والتجويع والحصار في غزة، هنا برز الإيمان كله أمام الكفر كله، بتهديد واحد لليهود خضع اليهود لتهديده؛ لأَنَّهم يعرفون السيد القائد إذَا هدّد صادق بأقواله وأفعاله.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com