البخيتي: بعض المحسوبين على “الإخوان” متورطون في جرائم الإبادة بسوريا
المسيرة: متابعات
علَّق محافظ ذمار -عضو المكتب السياسي لأنصار الله- محمد البخيتي، على جرائم الإبادة التي ترتكبها الجماعات التكفيرية والفصائل التابعة للجولاني بحق الشعب السوري.
وقال البخيتي في سلسلة تدوينات على منصة “إكس” الاثنين: إن “الأُمَّــة تمر بمرحلة خطيرة وحساسة، وأمام جماعة الإخوان المسلمين فرصة تاريخية للحد من فُرقة الأُمَّــة نتيجة للفتنة في سوريا، وذلك بإدانة جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها جماعة الجولاني بحق العلويين، خُصُوصًا وأن بعض المحسوبين على الإخوان قد تورطوا في التحريض على تلك الجرائم”.
وَأَضَـافَ محافظ ذمار أن “هناك سؤالًا مهمًّا على أبناء الأُمَّــة تدبُّــرُ إجابته:- ما هو سر انضباط أفراد الجماعات التكفيرية في سوريا بعدم الرد على الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية ولو حتى بطلقة واحدة؟، إذَا لم يكن أفراد تلك الجماعات مبرمجين على حماية “إسرائيل” وقتال أعدائها فما هو تفسيرك أنت؟”.
وأشَارَ البخيتي إلى أن “هناك خللًا كَبيرًا في فهم الجماعات التكفيرية لمبدأ البراء والولاء؛ فهذا التكفيري الجزائري ذهب لسوريا لقتل المواطنين السوريين باسم الجهاد في سبيل الله، متجاهلاً القوات الإسرائيلية التي تحتل المزيد من الأراضي السورية، وهذا يؤكّـد ما كنا نقوله بأن تلك الجماعات صناعة أمريكية”.
وأوضح أن “أقذرَ غرفتَي عمليات في التاريخ هي تلك التي تم إنشاؤها في قاعدة السيلية في قطر لتدمير العراق، والثانية في تركيا لتدمير سوريا، وكلتاهما بقيادة أمريكا ومشاركة أدواتها في المنطقة”، مبينًا أن “العجيبَ هو أن قناة “الجزيرة” كانت تحرّض على شيعة العراق بتهمة الخيانة رغم أن الطائرات الأمريكية كانت تقلع من جوارها”.