برلماني مصري: الدعم اليمني الكبير لفلسطين يمثل قوة للأمن القومي العربي

المسيرة: متابعات

قال برلماني مصري: إن “الجبهة اليمنية تعتبر نقلةً نوعيةً في الصراع العربي الصهيوني، وما كان قاصرًا على دول المواجهة للكيان الصهيوني كلبنان وسوريا، فقد أصبح هناك جبهة جديدة وهي اليمن”.

وقال عضو البرلمان المصري السابق، الدكتور جمال زهران، في حوار مع صحيفة “عرب جورنال”: إن “الجبهة اليمنية كانت أقوى وأفضل جبهات الإسناد لغزة من حَيثُ النوعية والتأثير الاستراتيجي، ويكفي أن الإسناد اليمني يأتي من على بُعد 2000 كم من عاصمة الكيان الصهيوني”.

وأشَارَ إلى أن “الجبهة اليمنية كان لها حضور كبير في تغيير المشهد خُصُوصًا مع استمرارها بعد إيقاف إطلاق النار في جبهة الإسناد اللبنانية”، مبينًا أن “دخول اليمن على خط المواجهة مع الكيان الصهيوني، يمثل دعمًا كَبيرًا جِـدًّا للقضية الفلسطينية ودعمًا لجبهات المقاومة ودول محور المقاومة، كما يمثل دعمًا للأمن القومي العربي”.

ووجّه عضو البرلمان المصري السابق، “التحية لليمن ورموز مقاوميها وعلى رأسهم السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي، الذي كانت خطاباته لها حضور دائم باستمرار لدعم غزة والمقاومة، مضيفًا: “وأقول لهم نحن جميعًا على هذا الطريق”.

وأشاد زهران بموقف اليمن وموقف السيد القائد الأخير الذي أكّـد فيه أن اليمن سيعود بعملياته العسكرية ضد الكيان الصهيوني إذَا استمر العدوّ في حصاره لغزة أَو عاد للعدوان عليها.