الوفاء للمقاومة: لبنان لم ولن يطبّع مع الإسرائيليين.. ولن نحني رؤوسنا أبدًا

 

المسيرة | متابعات

أكّـد عضو كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني النائب “علي فياض”، الأحد، أن “لبنان لم يكن ولن يكون، الآن ومستقبلًا، قابلًا للتطبيع مع الإسرائيليين”، مُشيرًا إلى أن “المرحلة قد تفرض أدوات مواجهة مختلفة، لكن خياراتنا هي خياراتنا ذاتها”.

وقال: إن “إسرائيل هي العدوّ النقيض للبنان وجودًا وهوية ومصالح وستبقى كذلك، وإن المقاومة هي تيار شعبي واسع وعريض. وليس بمستطاع أحد أن يتجاوز هذه الحقيقة”.

وَأَضَـافَ، بالقول: “لا يخطئن أحد بحساباته، إن موقفنا يقوم على التمسك بتحرير الأرض بكل الوسائل المتاحة في مواجهة الاحتلال، والتمسك بالسيادة والاستقلال في مواجهة سياسات الهيمنة والمصادرة الأمريكية للقرار السيادي اللبناني”.

ولفت، إلى أن هناك “دلالات ربط الأمريكيين عملية إعادة الإعمار بشروط سياسية، وهذه هي دلالات السعي لإطلاق ثلاث لجان دبلوماسية وليس عسكرية، لبحث ملفات عالقة مع العدوّ الإسرائيلي، وإن ذلك كله، يتوَّج الآن، بالكلام الإسرائيلي والأمريكي، على حَــدّ سواء، عن تطلعات تسعى إلى إدخَال لبنان في مسار التطبيع مع العدوّ الإسرائيلي، وزجّه فيما يسمى منظومة اتّفاقيات السلام الإبراهيمية”.

وقال النائب “فياض”: إننا “وبكل بساطة لن نحني رؤوسنا، ولن نتخلى عن ثوابتنا، ولن نتوارى خارج ساحة المواجهة”، مؤكّـدًا أن “المرحلة قد تفرض أدوات مواجهة مختلفة، لكن خياراتنا هي خياراتنا ذاتها، وهي ستبقى ثابتة في سبيل أن يكون لبنان محرّرا من أي وجود إسرائيلي مهما يكن حجمه وشكله، ومستقلًا وسيدًا خارج أي هيمنة أمريكية”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com