علماء اليمن يحثُّون الأُمَّــة على الاستنفار أمام تجدد العدوان الصهيوني في غزة

 

المسيرة: صنعاء

حثت رابطة علماء اليمن، أبناء الأُمَّــة على الاستنفار أمام تجدد العدوان الصهيوني في قطاع غزة.

وقالت رابطة العلماء في بيان، الثلاثاء: “أمام نكث العدوّ الإسرائيلي لعهوده ونبذه لبنود الاتّفاق واستئنافه حرب الإبادة وارتكاب المجازر، فَــإنَّ علماء اليمن يؤكّـدون أنه لا عذر للجميع أمام الله، ولا حجّـة للمتخاذلين يوم العرض على الله، ولا مبرّر للمتفرجين يوم الوقوف بين يدي الله”.

وَأَضَـافَ البيان “لا قبول عند الله في الحساب على المواقف بالتنديد والاستنكار لما جرى ويجري في غزة والضفة وفلسطين من حرب إبادة بالقصف بالصواريخ أَو التجويع أَو التعطيش، ولا براءة لذمة الأُمَّــة شعوبًا وجيوشًا وأنظمة وعلماء ودعاة، فلا خلاص لهم جميعًا من خزي الدنيا والآخرة إلا بالنفير والجهاد لنصرة غزة وتحرير المسجد الأقصى من دنس اليهود وخبثهم وفسادهم وإجرامهم وكنسهم من البلاد العربية”.

وأكّـد أن “إقدام العدوّ الإسرائيلي على استئناف حرب الإبادة ما كان ليحصل لولا الضوء الأخضر الأمريكي، ولولا الإسناد والتسليح والدعم الأمريكي المطلق، ولولا الصمت والتواطؤ العربي المطبق والمخزي، ولولا الترويض والقبول بمعادلة الاستباحة والبقاء في مربع التفاوض المذل والاتّفاقيات المخزية والتحالفات الشيطانية المخالفة لمحكمات القرآن ومسلَّمات الشريعة وثوابت الدين والملة”.

وشدّد البيان على أن “المسؤوليةَ الكبرى في إيقاف المجازر ولجم العدوّ الإسرائيلي تقع بالدرجة الأولى على دول الطوق شعوبًا وجيوشًا ونخبًا، وَإذَا لم يتحَرّكوا لإيقاف حرب الإبادة فلينتظروا سخط الله وعقابه”.

ولفت علماء اليمن إلى صوابية قرار السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، المساند لغزة، مباركين كُـلّ الخيارات والعمليات العسكرية الجوية والبحرية المساندة لغزة، معتبرين ذلك واجبًا شرعيًّا ومسؤولية إيمانية وأخلاقية وترجمة صادقة للأخوة الإسلامية وتجسيدًا عمليًّا لمبدأ التناصر والتراحم والتعاون بين المسلمين، قال تعالى: (وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أولياء بَعْضٍ، إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأرض وَفَسَادٌ كَبِيرٌ).

ودعت الرابطة إلى حملة إنفاق شعبيّة واسعة للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر والتقرب إلى الله بهذا الإنفاق بما يسهم في ردع العدوّ الإسرائيلي والأمريكي والتنكيل به وإيقاف عدوانه وغطرسته، مشيرة إلى أن الإنفاق في شهر رمضان؛ مِن أجلِ وأعظم القرب المقربة من الله ومن رحمته ومغفرته ونصره.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com