الأحزاب والقوى السياسية تستنكر استئنافَ الإجرام الصهيوني وتدعو لهبَّة عربية إسلامية
المسيرة: صنعاء
استنكرت الأحزاب والقوى السياسية اليمنية، استئناف العدوّ الصهيوني جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ونقض اتّفاق وقف إطلاق النار، داعيةً إلى تصعيد المواجهة ضد العدوّ الصهيوني.
أحزاب اللقاء المشترك وتحالف الأحزاب المناهضة للعدوان، أصدرت بيانَينِ منفصلين، أكّـدت فيهما أن هذه الجرائم الجديدة “تأتي في سياق مسلسل الإبادة التي يمارسها العدوّ الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، مستغلًا الصمتَ الدولي والتواطؤ الأمريكي الواضح”.
وأشَارَ البيانان إلى أن “استمرار العدوان الصهيوني الوحشي يستلزم تحَرّكاً عربيًّا وإسلاميًّا عاجلًا يرتقي إلى حجم التضحيات التي يقدمها أبناء غزة، ويضع حدًّا لاستهتار العدوّ بدماء الفلسطينيين، محملًا المجتمع الدولي، وخَاصَّة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، مسؤولية تداعيات الصمت تجاه هذه الجرائم والانتهاكات، الذي يشجع على استمرار العدوان ويفاقم الأزمة الإنسانية في غزة”.
وأفادا بأن “ترك غزة تواجه العدوان الصهيوني منفردة يشجع الصهاينة على المضي في جرائمهم؛ ما يحتم على الأُمَّــة تحمل مسؤولياتها التاريخية في الدفاع عن فلسطين وقضيتها العادلة”.
ودعت الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، الشعوب العربية والإسلامية وكلّ أحرار العالم إلى الوقوف في وجه العدوان الهمجي والعمل على إيقافه، مؤكّـدةً أن “العدوّ الصهيوني لن يحقّق من هذه المجازر إلا المزيد من الصمود والمقاومة حتى نيل الحقوق المشروعة”.