المجزرة الأجــدُّ لتحالُـف العدوان.. جثثٌ متفحّمةٌ للمعزين بالقاعة الكبرى في العاصمة صنعاء وعشرات الشهداء بينهم هلال ( صور جديدة + تفاصيل )
صدى المسيرة/ خاص
استشهد عشراتُ المواطنين وأصيب آخرون في استهداف طيران العدوان الأمريكي السعودي، عصر اليوم السبت 8 أكتوبر 2016م، المعزّين في وفاة والد وزير الداخلية، جلال الرويشان، في القاعة الكبرى بشارع الخمسين بالعاصمة صنعاء، في تصعيدٍ واضحٍ لتحالف العدوان ومرتزقته على اليمن أرضاً وإنساناً.
وأفادت مصادرُ طبيةٌ بوصولِ أكثر من 100 جريح حتى الآن إلى عدد من مستشفيات العاصمة صنعاء إثر الغارات التي استهدفت الصالة الكبرى.
وذكر متحدث وزارة الصحة أن أكثر من 140 شهيداً وجريحاً في حصيلة غير نهائية لضحايا الغارات التي استهدفت صالة العزاء بالعاصمة، ووجهت مستشفيات العاصمة نداء استغاثة للمواطنين تدعوهم للتبرع بالدم للجرحى.
وفيما قال مصدرٌ أمني بأمانة العاصمة إن أمين العاصمة عبدالقادر علي هلال الدبب استشهد، أكّد أن وزير الداخلية اللواء جلال الرويشان نجا، فيما استشهد شقيقه.
وأوضح أن طيرانَ العدوان استهدف بـ 4 غارات، القاعة الكبرى للمناسبات التي يقام فيها مراسم عزاء والد وزير الداخلية اللواء جلال الرويشان، ما أدّى إلى استشهاد العشرات وجرح المئات.
وأشار المصدرُ إلى أن القصفَ أدى إلى اندلاع حريق هائل تقوم فرق الدفاع المدني حاليا بإخماده، كما أدى القصف إلى تدمير القاعة.
واستنكر المصدرُ الأمني بأمانة العاصمة بشدّةٍ استمرارَ استهداف طيران تحالف العدوان السعودي للأحياء السكنية المكتظة بالسكان والقتل المتعمد بحق اليمنيين، إضافة إلى الحصار الجائر الذي تسبب في انعدام كافة الاحتياجات الضرورية من الغذاء والدواء والمشتقات النفطية.
وجدّد مطالبته للمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان بتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية إزاء جرائم العدوان بحق الشعب اليمني وقتل أبنائه وتدمير مقدراته وبُنيته التحتية بشكل همجي في انتهاك واضح ومخالف لكل المواثيق والأعراف والقانون الدولي الإنساني على مدى أكثر من 18 شهراً.