المهندس الحوثي : ما بعد المجزرة ليس كما قبلها، ولا تعويل إلا على الله وسواعد الأبطال في الميدان
أكد المهندس حمزة الحوثي عضو المجلس السياسي لأنصار الله عضو الوفد الوطني “نفي العدوان لجريمته باستهداف المدنيين في صالة عزاء بالقاعة الكبرى في العاصمة صنعاء جريمة أخرى بحد ذاتها؛ كونها بمثابة اعتراف واضح من قبله بحجم الجريمة التي يرى أنه ليس بإمكانه تحمل كلفتها”،
وأضاف في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أن “النفي يعتبر في نفس الوقت بمثابة تكتيك لمحاولة تمييع الجريمة تمهيداً لإدخالها في دهاليز لجان التحقيق ، وإعطاء المبرر لأطراف في المجتمع الدولي للخروج من حرج إدانة دول العدوان بشكل واضح لارتكاب هذه الجريمة وتقييدها ضد مجهول من خلال الدعوة للتحقيق فيها”.
مؤكدا أن “الجريمة واضحة وارتكاب العدوان لها أوضح ، والأدلة دامغة وشاهدها العالم بأسره على الشاشات ومقاطع الفيديو وطائرات العدوان تباشر القصف ، ولن ننجر للأخذ والرد في أوضح الواضحات”.
وشدد على أن “المجتمع الدولي والإقليمي وفي مقدمته الأمم المتحدة مطالب اليوم باتخاذ موقف عملي واضح وصريح تجاه الجريمة بإدانة واضحة لدول العدوان في ارتكابها لها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدها باعتبارها جريمة حرب وعملية إبادة جماعية ، وعليه وقف فوري للعدوان ورفع الحصار ” ،
مضيفا : “مالم فهي إضافة لرصيد طويل من التماهي والذوبان ضد الشعوب الحرة ، ولاتعويل إلا على الله وسواعد الأبطال في الميدان ، ومابعد المجزرة ليس كما قبلها”.