بيانٌ أممي للتحقيق في حادثة صالة العزاء بصنعاء مطروح أمام مجلس الأمن
صدى المسيرة/ متابعات
قالت مصادرُ سياسيةٌ مطلعة: إن مشروع بيان أممي بشأن قصف طيران العدوان السعودي لصالة عزاء آل الرويشان جنوب العاصمة صنعاء، عصر السبت 8 أكتوبر/تشرين أول 2016، مطروح على طاولة مجلس الأمن الدولي.
و حسب المصادر يتضمن البيان تشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في المجزرة التي ارتكبت و راح ضحيتها المئات من المدنيين.
وطبقا لموقع يمنات، فإن مشروع البيان تبنته الصين و روسيا و يجري مندوبيها في مجلس الأمن مشاورات مع مندوبي روسيا و الولايات المتحدة و فرنسا و دول أخرى غير دائمة العضوية في مجلس الأمن.
و أوضحت المصادر أن تحركات دبلوماسية سعودية تجري بهدف عرقلة التحقيق، من باب اعطاء فرصة للجنة التحقيق التي أعلنت السعودية تشكيلها بمشاركة خبراء امريكيين.
و نوهت المصادر، أن التحركات السعودية تواجه صعوبات في اقناع حلفائها الامريكيين و الفرنسيين و البريطانيين، في معارضة مشروع البيان.
و لفت إلى أن مواقف الدول الثلاث باتت لا تتعاطى مع التحركات الدبلوماسية السعودية بإيجابية. مشيرة إلى وجود حالة من التخوف في حال لوحت باستخدام “الفيتو” كون ذلك سيجعل روسيا تدعو لعقد جلسة لمجلس الأمن، ستكون كاشفة لمواقف الدول الثلاث التي دانت المجزرة.
و أوضحت أن الدول الثلاث تتخوف من نشر صور متطابقة لقمرين صناعيين روسي و أميركي سجلإ إحداثيات المكان لحظة وقوع الحادث بتوقيت جرينتش.
و طبقا للمصادر فإن الصور تكشف عن تورط طائرتين عسكريتين إماراتية و سعودية من نوع F16 نفذتا أربعة غارات جوية على الصالة، فضلا عن تحريز السلطات الأمنية بقايا للصواريخ التي قصفت بها الصالة، و هي من نوع جو – أرض بريطانية و أمريكية الصنع.
و يقول ناشطون يمنيون في مواقع التواصل الاجتماعي إن بعض الصواريخ التي قصفت بها الصالة استخدمت رؤوس محملة بقنابل فوسفورية شديدة التفجير و محرمة دوليا.
و تقول مصادر اعلامية إن شبه توافق بين الدول الخمس دائمة العضوية على تقديم مشروع البيان، غير أن التباينات تتمحور حول مهمة لجنة التحقيق التي ستشكل، حيث ترى فرنسا و الولايات المتحدة و بريطانيا تحديد مهمة لجنة التحقيق الدولية، و حصرها فقط بحادث صالة العزاء.