السعودية لم ترتو من دماء اليمنيين
استشهاد أكثر من 150 مدنياً في سلسلة غارات استهدفت صنعاء وحجة وصعدة وذمار وتعز
المسيرة/ أحمد داوود- محي الدين الأَصْبَـحي:
الأسبوعُ الماضيُ.. كان دموياً بامتياز، مئات المدنيين سقطوا ما بين شهيد وجريح جراء العُـدْوَان السعودي الأَمريكي على بلادنا.
وكأن النظامَ السعودي “النازي” لم يرتوِ حتى الآن من دماء الـيَـمَـنيين، ولم تكفِه المذابحُ والمجازر التي ارتكبها بحق المدَنيين والنساء والأَطْفَـال منذ أكثر من شهرين، ليواصل حصد أرواح الأبرياء عن طريق إلقاء القنابل والصواريخ المحرمة دولياً على الأحياء السكنية ومنازل المواطنين في عموم محافظات الجمهورية.
محافظة حجة، كانت الأسبوع الماضي من أكثر المحافظات عُرضةً للاستهداف، وسقط خلال القصف الذي تعرضت له المدينة وعدد من مديرياتها عشرات الشهداء والجرحى، بعضُهم جراحُه غائرة وموجعة.
وحتى مع وصول المبعوث الأممي إلى الـيَـمَـن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى صنعاء يوم الجمعة الماضية كانت الطائرات السعودية الأَمريكية تكثف من غاراتها على المدينة بشكل “هستيري” لتقصف مطار صنعاء الدولي بشكل وحشي وهمجي دون أَي أدنى احترام للأمم المتحدة ومبعوثها في صنعاء، وقبلها بأيام تمطر مقر قوات الأمن الخاصة بعدد من الغارات تخلف وراءها جريمة “مروعة” أدَّت إلى استشهاد وإصَابَة أكثر من 200 مواطناً.
واستهدفت تلك الطائراتُ “المعادية” عدداً من مديريات محافظة صنعاء كمديرية خولان الطيال وتحديداً منطقة دار الشريف بعدة غارات أودت بحياة العشرات من المدنيين، كما قصف الطيران السعودي الأَمريكي منطقة بني حشيش ليزيد من رصيده الإجْـرَامي في بلادنا.
وتكمن المأساةُ أن يفقد المواطن خالد حمود الغيلي عدداً من أفراد أسرته أثناء غارة سعودية أَمريكية على منزله في ساعات الصباح الباكر يوم الأربعاء الماضي في جبل صبر بمحافظة تعز.
إذاً، هو أسبوعٌ من الإجْـرَام السعودي الأَمريكي المتواصل على الـيَـمَـن، وفي كُلّ مرة يكشف النظام السعودي أنه نظام “شيطاني” تجاوز في عُـدْوَانها كُلّ القيم والقوانين والأعراف الإنْسَـانية.
أمانة العاصمة.. حقد “العداون” يفتك بالمدنيين
وبوحشية مفرطة، شن الطيران المعادي يوم الثلاثاء الماضي سلسلة غارات استهدفت مقر قوات الأمن الخاص بالعاصمة صنعاء.
5 صواريخ شديدة الانفجار حصدت أرواح أكثر من ستين مواطناً وإصَابَة أكثر من 200 آخرين، حيث اكتظت مستشفيات العاصمة بالمصابين، كما تضررت وبشكل كبير عدد من منازل المواطنين المجاورة والمحلات التجارية.
غمدان علي أحد الجنود في الأَمن المركزي التقيناه هناك وذكر لصحيفة “صدى المسيرة” تفاصيل ما حدث من عُـدْوَان همَجي على مقر الأمن المركزي، حيث يقول: “هربنا من تحت القصف والدمار، لم أصدق أنني حي، كنا في انتظار استلام الراتب أنا وثلاثة من أصدقائي وفجأةً سمعنا انفجارات عنيفة وقصف جوي من كُلّ مكان”.
ويضيف غمدان قائلاً: “المبنى والدمار كان على رؤوسنا، حينها بدأ المبنى ينهال علينا فأسرعنا في الهرب رغم القصف، تمكنا من الخروج من المبنى إلى الساحة فإذا بالقصف والشظايا في كُلّ مكان، جرينا أكثر حتى خرجنا من بوابة الأمن المركزي فوجدنا شارع حدة بعمائره وأبراجه ومساكنه ومحلاته التجارية تهتز وتتفجر زجاجاتها وأبوابها إلى الأرض.. النساء والأَطْفَـال يخرجون من المنازل مرعوبين، الطرق أغلقت من الهلع والخوف، في لحظة انفجار معسكر الأَمن المركزي.
وأضافَ غمدان “أصيب اثنان من زملائي بجُرُوح بليغة تم إسعافُهم إلى الجمهوري والثورة في ما لا يزال أحدُ زملائي مفقوداً ولا وجود له في المستشفيات”.
مطعم الخضراء المجاور للأمن المركزي في العاصمة صنعاء كان من ضمن المنازل والمحلات التجارية التي تعرضت للدمار جراء غارات العُـدْوَان السعودي الغاشم على الأَمن المركزي، حيث تعرض لدمار هائل خلال زيارتنا له، وتعرض عُمَّاله للهلع والخوف، وتدمرت صالات كبار الضيوف، إضَافَة إلى صالة الشباب، ونتج عن ذلك خسائرُ اقتصادية كبيرة بحسب تصريحات مدير الشؤون الإدَاريّة عمر صالح الضيفي.
الضيفي أوضَحَ لـ “صدى المسيرة” أن الخسائرَ الاقتصادية تصل إلى عشرة ملايين ريال في صالة كبار الضيوف فقط، حيث تعرضت للدمار بشكل كامل، كما تم إتلافُ كميات المواد الغذائية التي كانت في صدد التحضير للزبائن، حيث أتلفت في اليوم الثاني جميع المواد الغذائية التي كان من المفترض تقديمها للزبائن وكبار الضيوف، ناهيك عن المخزون الذي انتهى وقت القصف.
المواطن محمد عبد الله البلسي صاحب أحد المنازل القريبة من الأَمن المركزي بشارع حدة حوّله إلى مكتب تجاري فجاء طيرانُ العُـدْوَان السعودي فحوّله إلى دمار وخراب.
يقول البليسي لـ “صدى المسيرة”: “في 2008 كلَّفني المكتب أكثر من 19 ألفَ دولار لتجهيزه، اليوم لا يمكن أن أعيد هذا المكتب إلا بأضعاف هذا المبلغ بعد هذا الدمار، إضَافَة إلى الخراب الذي حل بالمنزل وتعرضه للتشققات الكبيرة التي تحتاج إلى بناء من جديد، عشرات الملايين أحتاجها لإعَادَة المنزل كما كان في السابق، والحمد لله أننا لم نكن موجودين فيه أثناء القصف.
أُسرةُ محمد الموجاني هي الأخرى تعرض أَطْفَـالها ونساؤها إلى الخوف والهلع جَرَّاءَ قصف العُـدْوَان للأمن المركزي والذي استهدف الكثير من المنازل والمحلات التجارية والمواطنين في الشارع.
أسرة الموجاني نزحت من المنطقة إلى شارع الزراعة خوفاً على أَطْفَـالها ونسائها الذين باتوا هدفاً استراتيجياً للعُـدْوَان السعودي الهمجي.
أما منزل محمد عبد القادر الشرجبي هو الآخر فقد تعرض للدمار والخراب ونزحت أسرة الشرجبي قبل استهداف المنزل ولم تكن موجودةً أثناء القصف.
ويقول المواطن عادل صويلح بحرقة والدموع تنهال من عينيه “سأنتقم يوماً ما ممن أفزع أَطْفَـالي”.
ويضيف صويلح: “ننام الآن في سكن المطعم الذي نعمل فيه وعددنا 27 عاملاً، جلبت طفلي من القرية لإجراء العلاجات والفحوصات له فهو مصابٌ بالكلى، وفي الساعة العاشرة والنصف تَمَـاماً رفعت سجادتي وفجأةً سمعنا المنزل والمنطقة ترتعدُ جراء القصف، فإذا بطفلي يخرج مرعوباً من الحمام مباشرة.. ذهب لإيقاظ أحد العمال الذين كان نائماً وقت الضربة، كُلّ من كان في السكن استيقظ مرعوبا، العشرات منهم لم يكونوا موجودين، لحظات وعلى استعداد للهروب من المنزل اخترق صاروخ أحد الغرف سلم الله- وإلا لأحدث مجزرة، ورغم الدمار الذي حل بالمنزل لكن الله لطيف بنا لم يُصب أحد منا، لكن الخوف والهلع على طفلي كان أكبر من قتلي.
ويتابع صويلح والحماس يملأه في الانتقام من العُـدْوَان السعودي الجائر “اليوم أكثر من 27 عاملاً يواجهون مشكلة كبيرة، الخوف والهلع من جهة، وجهة أخرى بات العمال وأنا منهم بدون سكن فكل يوم ننام في شارع بسبب الدمار الذي حل بالسكن والمنزل الذي لم يعد صالحا للسكن”.
وقال صويلح في رسالة وجهها للعُـدْوَان السعودي الرجعي إلى عباد هبل وأحفاد بن أبي وعشيرة بني لهب: “لن يخضعونا ولن نكل جهداً حتى نأخذ بحقنا، فنحن شعب عزة وكرامة وليس شعب الارتهان إلى الخارج، لا يمكن أن نذل أو نقف خاضعين مهما ضربوا ودمروا وأرعبوا أَطْفَـالنا، ونقول للمملكة اليهودية سنأخذ بحقنا حتماً”.
استشهاد 75 طالباً في دار الشريف بخولان و7 في بني حشيش والجراح ما تزال تنزف
وعصر الجمعة الماضية كانت منطقة دار الشريف بخولان الطيال على موعد مع الإجْـرَام السعودي الأَمريكي.
غارات متواصلة قصفت مركزاً علمياً بالمنطقة، أثناء تجمع الطلاب فيه، ما أدَّى إلى استشهاد أكثر من 75 وإصَابَة العشرات، حيث كان المركَزُ يضم أكثر من 90 طالباً كانوا يتلقون العلوم الشرعية.
وتبعد المنطقة عن أمانة العاصمة بحوالي 35 كيلو متراً، وتقع ضمن حدود محافظة صنعاء، وشهدت المنطقة غارات سابقة استهدفت المراكزَ التعليمية فيها.
وقال عمار عبدالله علي الفضيل أحد الشهود العيان: “كنا جالسين وكان أحد المدرسين يلقي محاضرة في العلوم الشرعية وفجأة سمعنا صوت الطائرة وبعد ثلاث ثواني ضربت داخل فوق الطلاب الذين كانوا يدرسون العلوم الشرعية، وشاهدت الجثث تتطاير وجثة عند البوابة واختلطت الجثث بعضها ببعض ولم نستطع تمييزَها.
وقال عبدالله محمد عبدالله عنقاء من أبناء المنطقة: “كنت مخزناً في البيت وحسيت ب
دخول الزجاج والغبار إلى الغرفة وسمعت صوت الانفجار، وصوت الطائرة، وهرعت مباشرة إلى المركز، وأول ما وجدنا جثة تبعد عن المركز حوالي عشرة أمتار وكان لا يزال حياً، ودخلنا للبحث عن الناجيين وسمعنا بعضَ الجرحى تحت الجثث وبدأنا بتحميلها فوق القلابات، مجرزة شنيعة رأيت جثث حوالي سبعين طالباً وهي بعضها فوق بعض”.
ويزيد عبدُالله بقوله “والله لا يوجد عندنا معسكر ولا سلاح ولا نعرف لماذا يضربونا علينا، وأكيد أنهم يريدون قتلَ كُلّ الـيَـمَـنيين”.
وأدَّى القصفُ على المنطقة إلى تدمير ثلاثة هناجر ومخزن تابعة للمواطنين، إضَافَة إلى 14 آلية من معدات شق الطرقات، كما تضررت 7 منازل قريبة من مكان القصف.
وعاود الطيران المعادي مساء الجمعة ليشن غاراته الوحشية على منطقة جحانة القريبة جداً من منطقة دار الشريف، مستهدفاً المعهد المهني الصناعي بسبع غارات أدت إلى تدمير مبنيين تدميراً كاملاً، إضَافَة إلى تدمير 3 ورش تعليمية، كما تضررت المباني الأخرى بشكل جزئي.
ويتكون المعهدُ المهني الصناعي بجحانة خولان من سبعة مبانيَ، منها ورشات تعليمية والعديد من الأقسام، وسبق أن قصف الطيران السعودي المعهد المهني الصناعي بثمان غارات أدت إلى تدمير المخازن وملحقات المعهد.
وقال حارس المعهد عبداللطيف محمد علي العذري “لا يوجد عندنا أَي معسكر أو سلاح ولا يوجد سبب للضرب علينا”، مضيفاً بقوله: في الساعة 11 مساءاً سمعت صوتَ انفجار كبير وذهبت إلى المعهد بعد الانفجار ووجدت المخازن مدمرة والإدارة مدمرة والورش والمعامل مدمرة بالكامل، وكذا دمروا سكن الطلاب كاملاً، دمّروه نهائياً و أَصْبَـح غير صالح للاستعمال.
وفي منطقة بني حشيش بمحافظة صنعاء شن الطيران السعودي الأَمريكي عصر الجمعة الماضية غارة جوية على مركز صحي بمنطقة غظران بني حشيش، ما أدَّى إلى استشهاد سبعة أَشْخَـاص وإصَابَة حوالي خمسة عشر شخصاً.
وقال أحمد رفيق أحد الضحايا: “كنا في المركز الصحي بمنطقة غظران بني حشيش وفجأة سمعنا صوتَ الانفجار والنار بيننا”، مشيراً إلى أن المكانَ المستهدَفَ ليس معسكراً ولا فيه سلاح، هو مركَزٌ يقدم للأهالي الإسعافات الأولية.
أطفال صعدة وحجة أهداف حققها طيران العدوان
وخلال الأسبوع الماضي، كان الطيران السعودي الأَمريكي يواصل قصفه الوحشي على محافظة حجة، منتقماً من الإنْسَـان والحجر والبشر، وكالعادة فإن الأَطْفَـال والنساء هم أبرز الضحايا.
مديرية بكيل المير التي ارتكب فيها العُـدْوَان مجزرة بشعة قبل أسبوعين تعرضت مرة أخرى للقصف، وحصيلة هذه الغارات كان 18 مصاباً جراحهم متباينة.
وفي عُزلة “العطن” استشهد 31 مواطناً معظمهم نساء وأَطْفَـال جراء الغارات السعودية الأَمريكية، فيما استشهد 8 مواطنين في عزلة “عزمان”.
وظهرَ يوم الجمعة الماضية شن الطيران سلسلة غارات استهدفت معسكر الأمن المركزي، بالإضَافَة إلى منازل سكنية داخل مدينة حجة المكتظة بالسكان، حاصداً أرواح الكثير من المواطنين.
مصادر طبية قالت إن هذه الغارات أسفرت عن استشهاد 12 مواطناً بينم 4 نساء و5 أَطْفَـال و81 جريحاً.
وفي مديرية كُحلان عفار التابعة لمحافظة حجة شن طيران العُـدْوَان السعودي الأَمريكي غارتين جويتين، كما شن طيران العُـدْوَان السعودي الأَمريكي سلسلة غارات استهدفت مديرية وشحة بمحافظة حجة.
الجدير بالذكر أن طيران العُـدْوَان السعودي أباد أسرة المواطن ناصر فكنة بالكامل قبل أيام بعد قصف منزله واستشهد 13 شخصاً، معظمهم نساء وأَطْفَـال.
وكعادتها تواصل محافظة صعدة بكل تَحَـدٍّ مقاومة غارات العُـدْوَان السعودي الأَمريكي، فيما يواصل الطيران المعادي قصفه للقرى والمديريات بالمحافظة دون تمييز بين المدنيين.
واستشهد الشيخ عبد الله محمد شاجع ومرافقوه في غارة لطيران العُـدْوَان السعودي الأَمريكي على وادي آل أبو جبارة بمديرية البقع، كما قصف الطيران المعادي عدداً من منازل المواطنين السكنية ومعسكر كهلان ومعسكر الجمهوري وقصف منطقة بني صياح برازح، وشن سلسلة غارات على مديرية الظاهر الحدودية، إضَافَة إلى استهداف متواصل لمنطقتي المزرق والمنزالة.
وفي جريمة وحشية للعُـدْوَان استشهد 23 مواطناً غالبيتهم من النساء والأَطْفَـال في غارة جوية استهدفت بيتَ هادي في منطقة العطفين بمنطقة كتاف، كما استشهد المواطنُ هادي عشال وابنه، في غارة جوية استهدفت سيارتهم في المنطقة ذاته.
واستهدف الطيرانُ المعادي عدداً من المنازل بمنطقة المحصام بحرض، ما أدَّى إلى استشهاد 6 أَشْخَـاص من أسرة واحدة وإصَابَة إمرأة، كما قصفت عدداً من القرى المجاورة لها.
محافظة تعز: جبل صبر شاهدٌ على جرائم “العُـدْوَان”
وفي محافظة تعز استشهد 11 مواطناً بينهم نساء وأَطْفَـال وأصيب آخريون، جراء قصف العُـدْوَان السعودي الأَمريكي لعدد من منازل المواطنين ومحطة وقود ومسجد وسوق شعبي بمديرية الراهدة بمحافظة تعز”، بالإضَافَة إلى استشهاد اثنين جراء استهداف العُـدْوَان لمنزل أحد المواطنين في سفح جبل صبر بمدينة تعز بغارة جوية أدت إلى تدمير المنزل بالكامل.
خالد حمود الغيلي رب الأسرة التي استشهدت بالكامل في صبر الموادم وفقاً لإفادات الأهالي عاد إلى منزله ليتم استهدافه خلال أدائه لصلاة الفجر في المسجد.
كما استهدف طيرانُ العُـدْوَان السعودي أبراج الاتصالات الهاتفية بمنطقة العروس في قمة جبل صبر، ودمر القصف عدداً من المنازل وأحدث أضْرَاراً بالغة في أخرى.
عمران وذمار والحديدة: المقابر والمدارس والأسواق أهْدَافٌ مكررة للعُـدْوَان
كما استشهد المواطنُ فائر علي سبيع وأصيب أخوه غالب علي سبيع و3 آخرون جراء قصف طيران العُـدْوَان السعودي لمقبرة العمودي بمدينة ذمار يوم الثلاثاء الماضي.
وفي محافظة الحديدة استشهد 5 مواطنين في عُـدْوَان للطيران السعودي الأَمريكي على كلية الطب بالمحافظة، حيث تم تدميرها بالكامل.
واستشهد 4 مواطنين بينهم امرأة وأصيب 20 آخرون بينهم نساء وأَطْفَـال جراء قصف للعُـدْوَان السعودي الأَمريكي ظهرَ الثلاثاء على مديرية العشة بمحافظة عمران.
وأوضحَ مصدر محلي بالمحافظة أَن القصف أدَّى إلى تدمير مدرسة النهضة بمركَز المديرية والمكونة من طابقين وتهدم عدد من المنازل والمحلات التجارية المجاورة لها.
وأشار المصدرُ إلى أَن طيران العُـدْوَان السعودي الأَمريكي استهدف سوق المديرية بعدة غارات، ما أدَّى إلى تدميره وتضرر العديد من المنازل والممتلكات الخاصة.