الحـراك يـحـذّر: مـخـطّــط إنْ نجح فقرأوا الفاتحة على الجنوب وقضيته
صدى المسيرة- خاص
قال القياديُّ في الحراك الجنوبي، فادي باعوم: إن ما يحصلُ في حضرموت من حراكٍ سياسي غيرِ مسبوق ولأجندات مختلفة تفرّعت من أجندات مشتركة بين بعضِ الأَطْــرَاف المشاركة في الحرب توحي بأن هناك تضارُبَ مخططاتٍ ونفوذٍ على حضرموت.
وحذّر باعوم من تلك المخطّطات قائلاً: سيدفعُ الجنوبُ ثمنَها غالياً جداً إذا لم يتم الوقوفُ أمامها بحزم، مضيفاً: أن تلك المخططات إذا قُــدِّرَ لها النجاحُ فعليكم قراءةُ الفاتحة على “الثورة الجنوبية” والجنوب ككل، فكل شيء سيتغيّرُ حتى الحدود الجغرافية والقبَلية.
وأشار باعوم في تصريحات متداولة إلى أن “الثورةَ الجنوبيةَ” لا تقبل الوصاية بأي حال من الأحوال.
في ذات السياق حذّر القيادي في الحراك الجنوبي بردفان أحمد محمد مما أسماه مؤامرةً على القضية الجنوبية.
ودعا محمد في تصريح نشره “عدن الغد” كُلَّ مَن يمتلكُ سلاحاً بالحفاظ عليه وتوزيع المعدات والآليات القتالية وعدم إبقائها مع بعضها خشيةً من تعرضها لقصف جوي.
وأشار محمد إلى أن هناك اتّفَاقاتٍ سريةً بين أَطْــرَاف لم يسمِّها لا تمت لأبناء الجنوب بصلة، حسب قوله.
واتهم محمد، أحد الأحزاب بتسليم قضيةِ الجنوب على طبق من ذهب إلى أعداء الشعب الحقيقيين.
إلى ذلك يستعدُّ الحراكُ الجنوبي لإقامة فعاليات جماهيرية بمناسبة ذكرى الاستقلال في ظل انحياز سلطات الاحْتلَال لفصائلَ مواليةٍ للسعودية وللإمارات، وفي الوقت الذي تتعرَّضُ فيه الفصائل الأخرى لابتزازات متكررة من قبل السلطات الموالية للاحْتلَال، حيث تشترط تلك السلطات تأييدَ تلك الفصائل لما يسمى بالشرعية حتى يتم السماحُ لها بإقامة وتنظيم الفعاليات.