المخلافي على خطى داعش: صلب وإعدامات بالجملة في لمناطق التي تسيطر عليها مليشيا الإصلاح والقاعدة بتعز
صدى المسيرة/ تعز/ خاص..
أصبحت جرائم القتل واختطاف الناس على الهوية في تعز وقلتهم ظاهرة بطلها زعيم الإصلاح حمود المخلافي والذي يسير على خطى داعش في ارتكاب هذه الجرائم.
ونشرت اليوم ما تسمى “المقاومة بتعز” بقيادة حمود المخلافي صورتين يظهر فيها ستة مواطنين من أبناء تعز مقيدين بالحبال قبل وبعد إعدامهم وسط الشارع رميا بالرصاص.
وكشفت الصور حقيقة انتماء أتباع المخلافي لتنظيم القاعدة وداعش وانتهاج أسلوبها في إعدام مواطنين أبرياء بغرض الإرهاب بدعوى أنهم من أتباع أنصار الله وعلي عبدالله صالح.
وعثر موطنون يوم الجمعة الماضية بحي العصيفرة بمحافظة تعز على جثة المواطن خليل عبدالله راجح الآنسي الذي تم اختطافه من قبل مليشيا القاعدة من أمام منزله الكائن بالقرب من مزهر الأديمي بحي الجمهوري.
وقالت مصادر محلية لصحيفة صدى المسيرة أنه تم العثور على جثة الآنسي مرمياً بسائلة حي العصيفرة بعد أن قام المختطفون الدواعش بتصفيته أمام المواطنين.
وتكررت في تعز قضة الإعدامات الميدانية الغريبة التي تقوم بها جهات مجهولة في مناطق سيطرة ما يسمى بالمقاومة في تعز.
فالعديد من الحوادث حصلت في السائلة الواقعة شمال المدينة بجوار مسجد السعيد وجوار مسجد الاعتصام القريب منه، حيث يتم رمي جثث لأشخاص مقتولين منذ حوالي شهر بشكل متقطع، مما سبب انزعاجاً كبيراً عند الناس.
وقال سكان محليون أن آخر هذه الحوادث حصلت قبل يومين حين وصلت سيارة (حبة) إلى السائلة المجاورة لمسجد السعيد ليلاً وقام من فيها بإخراج شخص مدني يلبس ثياباً نظيفة وفاخرة واقتادوه إلى حافة السائلة وأطلقوا على رأسه طلقة رصاص ثم رموا به إلى السائلة.
وحصل هذا المشهد أمام عدد كبير من الشباب الذين كانوا يجلسون هناك، وقد كانوا ظنوا بداية الأمر حين أنزلوه أن شخصاً من أبناء التجار يريد توزيع زكاة وأؤلئك هم مرافقوه، فقام البعض باتجاهه، ولكن المسلحين الملثمين عاجلوه بطلقة النار في رأسه.
وتتكرر صور إعدام المواطنين من قبل مليشيات المخلافي بشكل متصاعد يحول المدينة التي تعتبر عاصمة الثقافة اليمني إلى مدينة أشبه بالعاصمة الأفغانية كابول أبان حكم طالبان.