أقرباء الضحايا يروون لصحيفة “المسيرة” فظائع المجزرة..ناطق أنصار الله: الاستهتار بحياة الأبرياء يثبت أن العدوان موغل في دماء المواطنين وغير مكترث للمعاناة الإنسانية
المسيرة| مأرب
في تصريحٍ خاصٍّ لصحيفة “المسيرة” أشار الشيخ محمد أحمد هيسان –أحد مشايخ حريب القراميش وأحد المسعفين، إلى بشاعة المجزرة التي ارتكبها العدوانُ بحق النساء والأطفال الآمنين، في واحدة من جرائم العصر التي لا يقرُّها شرعٌ ولا قانون.
وأوضح الشيخ هيسان أن طيرانَ العدوان شَنَّ 3 غارات عند حوالي الساعة 11 مساء أمس الأول السبت، استهدف موكباً للنساء والأطفال أثناء مغادرتهن آل هيسان باتجاه قرية شجاع التابعة لمنطقة آل هيسان أيضاً بعد مشاركتهن في حفل زواج إحدى نساء القرية، مبيناً أن الغارة الأولى استهدفت نساء كن يمشين بالأقدام، بينما استهدفت الغارة الثانية سيارة كانت محملة بأكثر من 30 امرأة وطفلة، فيما الغارة الثالثة لم تُصِبْ أحداً.
وقال الشيخ محمد هيسان –الذي كان متواجداً وقت وقوع الجريمة-: إن الغارات أودت بحياة 8 نساء وطفلتين، وإصابة طفلة أخرى تبلغ من العمر 9 أعوام إصاباتٍ طفيفةً وتعرضها لمرض نفسي وعقلي، إذ كانت مع خالتها الذي ارتقت شهيدةً إلى ربها في المجزرة.
من جانبه أَكَّدَ الشيخ هادي هيسان، أن الجريمة المروّعة التي ارتكبها طيرانُ العدوان، منتصف ليل السبت، استهدفت عشرات النساء والأطفال فور الانتهاء من مراسم زفاف بقرية آل هيسان مديرية حريب القراميش.
ولفت الشيخ هادي هيسان في تصريح لصحيفة “المسيرة” إلى أن جميع الضحايا من النساء ينتمين لقرية شجاع التي تبعُدُ مسافة 2 كيلو مشياً بالأقدام من القرية التي كن حاضرات فيها لحضور الزفاف، مبيناً أن مِن بين الضحايا زوجات وطفلات شهداء سابقين في معارك الدفاع عن الوطن.
وفي ذات السياق أشار محمد عبدالسلام –الناطق الرسمي لأنصار الله-، إلى المجزرة والحشية التي ارتكبها طيران العدوان ليل أمس الأول في منطقة آل هيسان مديرية حريب القراميش في مأرب بحق نسوة وأطفال، كن عائداتٍ من عرس وسقط كُلّ من في السيارة شهداء ثمان نساء وطفلتين وقبلها بيوم مجزرة في الحديدة وتعز وصعدة.
وأضاف عبدالسلام في تصريح أمس الأحد، بأن كُلّ هذا الاستهتار بدماء الأبرياء يثبت للشعب اليمني وكل الشرفاء ان العدوان موغل في دماء الأبرياء غير مكترث للمعاناة الانسانية التي يفرضها عدوانه وقتله للنساء والأطفال والاستمرار في الحصار الشامل.