غارات إسرائيلية على غزة وحماس تؤكد مواصلة الانتفاضة
المسيرة | فلسطين المحتلة
أفادت مصادرُ إعلامية، أن طيران الاحتلَال الإسرائيلي استهدف، أمس الاثنين، موقعَين تابعين لكتائب القسام – الجناح العسكري لحركة حماس –شمال غرب قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم حركة حماس قاسم حزام: إن القصف الإسرائيلي هو “استمرار للجرائم التي يرتكبها الاحتلَال ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين”، مؤكداً أن الغارات الجوية تأتي ضمن “محاولة فاشلة” للعدو الإسرائيلي من أجل “دفع الجماهير المنتفضة لوقف ثورتها للقدس بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة للاحتلَال الإسرائيلي”.
وأوضح حزام، أن القصف يهدف إلى الضغط على الحركة؛ بسبب دعمها المتواصل ومشاركتها لكل فعاليات انتفاضة القدس في كافة الأراضي الفلسطينية، مشدداً على أن “الشعب الفلسطيني سيواصل انتفاضته وغضبه للمدينة المقدسة، حتى تحقق الانتفاضة أهدافها، بإفشال قرار ترامب وكنس الاحتلَال”.
من جانب آخر، تواصلت الاحتجاجات الفلسطينية على القرار الأمريكي في مناطقَ متفرقة من البلاد، بالتوازي مع توصل حملات الاعتقالات ومداهمات المنازل التي ينفذها جيش الاحتلَال، حيث أفادت مصادر فلسطينية أن عدداً من الفلسطينيين تجمعوا في رام الله ضمن فعاليات متواصلة تنديداً بالقرار الأمريكي ونصرة للقدس.
واشتبكت قواتُ الاحتلَال مع مجموعة من الشبان الفلسطينيين في بلدة حرملة شرقي بيت لحم، وكذا في مدينة البيرة المحتلة، ما أَدَّى إلى وقوع إصابات في صفوف الشباب، فيما اقتحمت قوات الاحتلَال قرية جناتة شرق بيت لحم وباشرت إطلاق للرصاص وقنابل الصوت على المدنيين الفلسطينيين.