رئيس الحكومة يرأس اجتماعاً لمناقشة تطبيع الأوضاع وتثبيت الأمن
المسيرة| خاص
ناقشت حكومةُ الانقاذ، أمس بصنعاء، جوانبَ توطيد الأمن والاستقرار العام للعاصمة والمحافظات بشقيه الأمني والاجتماعي.
وفي الاجتماع الذي شارك فيه وزراءُ الإدارة المحلية علي القيسي، والشباب والرياضة حسن زيد، والمالية الدكتور صالح شعبان، والتعليم العالي حسين حازب، والمغتربين الدكتور محمد المشجري، وأمين عام محلي أمانة العاصمة أمين جمعان، ونائب وزير النفط الدكتور يحيى الأعجم، ووكيل وزارة حقوق الإنْسَان علي تيسير، وعدد من المختصين بوزارتَي الداخلية والإعلام.. جرى الاستماع إلى تقريرَي الداخلية وأمانة العاصمة حول جهود تطبيع الأوضاع الأمنية وتكريس أجواء الأمن والسكينة العامة بعد أحداث الفتنة، علاوةً على الجهود المبذولة لاستمرار واستقرار الخدمات العامة رغم التحديات المتعاظمة التي يواجهها الوطن والمؤسسات جراء تداعيات العدوان والحصار المستمر منذ ألف يوم.
وأشاد رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور بالجهود التي تبذلها كافة الجهات لمواجهة التحديات والحد منها رغم ما يعترضها من صعوبات مادية، مشدداً على مضاعفة العمل لتطبيع الحياة العامة عقب الأحداث المؤسفة التي شهدتها العاصمة مؤخراً.
إلى ذلك أكَّدَ منسقُ الشؤون الإنْسَانية في اليمن والممثل المقيم للأمم المتحدة، جيمي ماكغولدريك، أن مهمتهم إنْسَانية بحتة، وهدف وجود منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنْسَانية الدولية الأُخْــرَى في الأساس هو من أجل مساعدة مَن يحتاجون إلى المساعدة في اليمن”.
وأضاف “إن الحالةَ الإنْسَانيةَ في اليمن في تدهور كبير جداً؛ بسبب الحصار واستمرار الحرب بعد ألف يوم فاقمت معاناة اليمنيين، وهناك ما يقربُ من 21 مليون يمني بمعنى ثلثي السكان في اليمن بحاجة إلى مساعدات إنْسَانية”.
وأشار أن المساعدات الإنْسَانية ليست الحل، وأفضل مساعدة إنْسَانية تقدم لليمن هو الحل السياسي وإنهاء الحرب، فالحالة الإنْسَانية في اليمن هذا العام كانت سيئة ومتدهورة، وإذا استمر الصراع خلال العام المقبل ستتضاعف وتتفاقم معاناة اليمنيين وتعرض حياة الملايين إلى الخطر”.