مسيرة حاشدة بصعدة بمرور 1000 يوم من صمود الشعب اليمني في وجه العدوان
المسيرة| صعدة:
شهدت مدينةُ صعدة، أمس الثلاثاء، مسيرةً جماهيريةً حاشدةً بمناسبة مرور 1000 يوم من صمود الشعب اليمني في وجه العدوان السعودي الأمريكي.
وفي المسيرة طالب يوسف الفيشي –المشرف العام لأنصار الله في صعدة-، الحكومات العربية أن تتخذَ قراراً تجاه إعلان الرئيس الأمريكي ترامب بشأن تهويد القدس.
وأضاف: لا نريد أن تكونوا جبناءَ تجاه أمريكا، فقد لقد مَـلَّت الشعوب من شجبكم وتنديدكم أمام أمريكا، ولكننا نريد أن نسمعَ قراراتٍ في الحد الأدنى قرار بأن القدس عاصمة لفلسطين وفتح سفارات لفلسطين في الدول.
وخاطب الفيشي مملكةَ العدوان السعودية قائلًا: أنتم استطعتم تقديمَ المال لشراء ضمائر العالم لقتل وحصار خمسة وعشرين مليون إنْسَان في اليمن، لكن اعلموا أن اللهَ لن يسكت عن جرائمِكم وسيجعلكم عبرةَ القرن الحادي والعشرين، مبينًا أنها اتخذت قبل ألف يوم قراراً بشأن العدوان على اليمن؛ لأنه عدو للكيان الصهيوني وأمريكا.
وأشاد الفيشي بموقف السيد حسن نصر الله وحزب الله اللبناني تجاه القضية الفلسطينية ومظلومية الشعبي اليمني، ودعا الشعوبَ العربية لأن تتخذَ خطوات تجاه قرار ترامب، ومنها مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية، كما دعا المجلسَ السياسي الأعلى أن يعتبر القدس بأكملها عاصمةً لفلسطين وأن يدعو السلطة الفلسطينية لفتح سفارة لفلسطين في صنعاء.
من جانبه أشار الشيخُ علي القطابري، في كلمته عن مجلس التلاحم القبلي، إلى أن صمود الشعب اليمني خلال 1000 يوم يدُلُّ على تمسكهم بهدي الله والمسيرة القرآنية، مستنكرًا سكوتَ المجتمع الدولي تجاه جرائم العدوان والحصار بحق الشعب اليمني.
ودعا القطابري قبائلَ اليمن إلى القيام بواجبها تجاه العيوب السوداء وجرائم العدوان في اليمن، لافتًا إلى جريمة العدوان الأخيرة في مديرية حريب القراميش بمأرب التي راح ضحيتها عشر نساء، منددًا بتصريحات السفير الأمريكي حول القبائل اليمنية والتي جاءت بعد فشل مؤامرة الخيانة، داعياً القبائل اليمنية لرد على تصريحات السفير برفد الجبهات بالرجال والمدد.
وجدّد المشاركون في المسيرة، العهدَ والولاءَ لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بالسير على نهج المسيرة القرآنية التي يعد سيراً على نهج أنبياء الله ورسله، باذلين كُلّ غالٍ وعزيز لتحرير بلادنا من كُلّ غازٍ وعميل.
وأشاد بيانٌ صادرٌ عن المسيرة الجماهيرية بالعمليات البطولية لمجاهدي الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات والميادين.. مؤكداً الوقوف معهم ضد العدوان والمنافقين، مبينًا أن تلك الصواريخ التي وقف العدو مندهشا منها ليست إلا غيض من فيض لردع عدوانه الظالم والوقح، وستكون الأيام المقبلة حُبلى بالمفاجئات.
وجدّد البيانُ الرفضَ القاطعَ لقرار الشيطان الأكبر بنقل سفارته إلى القدس، وبارك للمجاهدين الفلسطينيين عملياتهم البطولية ضد العدو الصهيوني، مطالباً منهم الاستمرارَ بالتنكيل بالعدو والأخذ بأسباب النصر وألا يراهنوا على مَن ارتموا في أحضان اليهود والنصارى من الأعراب.
أشار البيان إلى أن 1000 يوم من العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني لم تزد الشعب اليمني إلا صموداً، وأكد أن الحرب على اليمن هي حربٌ أمريكية صهيونية، وما السعودية أَوْ غيرها من دويلات الخليج إلا أحذية للصهاينة.