خسائر اليمن خلال 1000 يوم من العدوان في الجانب الاقتصادي

المسيرة| خاص:

تكبَّد الاقتصادُ الوطني خسائرَ مادية كبيرة جداً جراء العدوان السعودي الأمريكي, خلال 1000 يوم من العدوان واستمرار الغارات الجوية التي استهدفت البُنى التحتية والمرافق الصحية والخدمية والطرقات والمصانع وكل ما يتعلق برفد الاقتصاد الوطني والدخل القومي , وبرغم من إمعانه في القصف والتدمير واتّباع طرق ممنهجة لتجويع الشعب اليمني وتركيعه , إلا أنه عمد إلى مضاعفة الخسائر المادية وقطع شريان الحياة والإمداد للشعب اليمني من السلع التجارية والأدوية والمشتقات النفطية من خلال فرض حصار بري وجوي وبحري منذ بداية العدوان حتى تم إغلاق كافة المنافذ نهائياً أمام أية واردات خارجية.

وتسبب العدوان في خسائر كبيرة للقطاعين العام والخاص , بحسب تقريرٍ أصدره المركز اليمني لحقوق الإنْسَان أمس.

 

الأصول المادية:

بلغت تكلفة الخسائر المادية في الأصول المادية للبُنَى التحتية ما يقارب من 60 مليار دولار أمريكي , كتقديرات أولية لحجم الأضرار التي طالت المدارس والمستشفيات ومحطات الكهرباء والطرق والجسور وتوقف الإنتاج النفطي وغيرها من المرفقات الحيوية في البلاد , وتتلخص الخسائر موزعة على القطاعات كالتالي:

25 مليار دولار.. تكلفة أولية للأضرار التي طالت الأصول المادية في مرافق الخدمات الاجتماعية الأساسية والبنية التحتية والإسكان.

19.83 مليار دولار تكلفة أولية للأضرار التي طالت الوحدات السكنية والبُنية التحتية الحضرية حتى يونيو 2017م.

5.2 مليار دولار خسائر مباشرة تكبدها قطاع الكهرباء خلال 1000 يوم من العدوان.

770 مليون دولار تكلفه أولية للأضرار التي طالت الطرق والجسور.

4.8 مليار دولار تكلفه أولية للأضرار التي طالت القطاع الصحي جراء العدوان.

7 مليارات دولار تكلفة أولية للخسائر المباشرة التي تكبدها اليمن جراء توقف الإنتاج النفطي في مختلف القطاعات.

 

القطاع الخاص:

وبالنسبة للقطاع الخاص اليمني، فقد تكبد 75 مليار دولار كتقدير أولي للخسائر نتيجة العدوان والحصار، منها 39 مليار دولار خسائر مباشرة نتيجة الاستهداف الممنهج من قبل طيران العدوان السعودي على المصانع والمنشآت التجارية.

 

قطاع الاتصالات:

وبلغت التقديرات الأولية لخسائر قطاع الاتصالات اليمني حوالي 76 مليار ريال؛ بسبب الاستهداف المباشر من قبل طيران العدوان لأكثر من 400 موقع وشبكة اتصالات، منها 333 محطة إرسال هوائية الخَاصَّة بالتغطية لهواتف النقال التابعة لشركة يمن موبايل والشركات الأخرى الخَاصَّة والحكومية وذلك خلال عامين.

 

الصيد البحري:

وبلغت الخسائر المادية التي تكبدها قطاع الصيد البحري في اليمن 3.1 مليار دولار؛ بسبب الحرب والصيد الجائر وتدمير الشعب المرجانية من قبل بوارج العدوان البحرية، وتضاعف هذه الخسائر جراء قيام العدوان بحظر نشاط الصيد التقليدي في 12 منطقة بحرية , وحرمان ما يزيد 50 ألف صياد تقليدي يمارسون مهنة الصيد في سواحل البحر الأحمر , كما تم استهدف قواربهم ودمّر الموانئ البحرية والأسواق ومراكز التجميع؛ ولذات السبب انخفض الصيد التقليدي بنسبة 75 % في تعز والحديدة، بالإضافة إلى حظر نشاط التقليدي في سواحل حضرموت وسواحل أبين من قبل القوات الإماراتية.

 

القطاع الزراعي:

القطاع الزراعي تعرض لتدمير ممنهج من قبل العدوان السعودي الأمريكي , وبلغت التقديرات الأولية للخسائر حوالي 16 مليار دولار؛ بسبب العدوان والحصار واستهداف المستودعات للمنتجات الزراعية واستهداف آبار المياه والسدود المائية , منها 13,7 مليار دولار خسائر 720 يوماً من العدوان.

ويبرز أهم الخسائر الاقتصادية للقطاع الزراعي كالتالي:

703 ملايين دولار خسائر أولية للمُؤَسّسات والمزارع الحكومية والتعاونية.

500 مليون دولار فقدها القطاع الزراعي من قروض ومساعدات زراعية سبق الاتفاق عليها مع الدول المانحة.

112.3 مليون دولار خسائر أولية تكبدتها الجمعيات والتعاونيات الزراعية كخسائر غير مباشرة جراء العدوان والحصار.

5,2 مليار دولار خسائر أولية تكبدها الإنتاج الزراعي جراء العدوان والحصار خلال العامين الأولين منها:

1- 145,1 مليون دولار خسائر أولية للحبوب.

2- 589.9 مليون دولار خسائر أولية تكبدها قطاع الفواكه.

3- 58 مليون دولار خسائر أولية تكبدها قطاع البقوليات.

4- 3,8 مليار دولار أضرار طالت المحاصيل النقدية والاقتصادية، كالبن اليمني والقطن والمنتجات الزراعية النقدية الاخرى.

• 6,7 مليار دولار خسائر أولية تكبدها قطاع لثروة الحيوانية منها:

1- 5,5 مليار دولار خسائر قطاع الدواجن؛ نتيجة الاستهداف المباشر للمئات من المزارع ونفوق الملايين من الدواجن وارتفاع اسعار الأعلاف وخسائر التسويق

2- 1 مليار دولار خسائر الثروة الحيوانية نتيجة الاستهداف والنفوق.

3- 135,9 مليون دولار خسائر أولية للنحل وإنتاج العسل اليمني.

• 302,5 مليون دولار خسائر أولية في القطاع الزراعي اليمني نتيجة توقف الصادرات اليمنية للخارج.
• 478.5 مليون دولار خسائر أولية تكبدها القطاع الأيادي العاملة في قطاع الزراعة خسائر إجمالية على مدى عامين من الحرب ومن المتوقع أن تتجاوز النصف مليار دولار.

 

قطاع النقل:

تعرض قطاعُ النقل كغيره من قطاعات التنمية الاقتصادية في البلاد إلى استهداف من قبل العدوان السعودي الأمريكي , فقد استهدفت المطارات والتجهيزات الملاحية , واستهدفت حركة المسافرين من وإلى المحافظات عبر النقل البري أَوْ الجوي بغارات عدوانية بشعة , وبلغت الخسائر المادية كتقدير أولي 2.5 مليار دولار جراء الحصار والعدوان ونبرزها كالتالي:

1- 2 مليار دولار خسائر أولية للطيران الجوي اليمني وجراء استهداف المطارات والتجهيزات الملاحية والفنية وأجهزة الاتصالات والرادارات وتوقف حركة السفر من وإلى اليمن.

2- 900 مليون دولار خسائر أولية تكبدها قطاع النقل البحري نتيجة العدوان والحصار منها 300 مليون دولار خسائر مينائي الحديدة والمخاء خلال العامين الماضيين فقط.

3- 19 مليون دولار خسائر مباشرة تكبدها قطاع النقل البري.

 

قطاع الكهرباء:

تضرر قطاع الكهرباء بشكل كبير جراء العدوان السعودي الأمريكي , واستهدفت كُلُّ محطات الكهرباء الرئيسية بجميع المحافظات، مما أَدَّى إلى توقفها عن العمل وخروجها عن الخدمة، وبلغت التقديرات الأولية لخسائر قطاع الكهرباء بصورة مباشرة حوالي 6 مليارات دولار منذ بدء العدوان والحصار ومنها:

1- 2 مليار و77 مليوناً و243 ألف دولار خسائر أولية للأضرار التي طالت المُؤَسّسات التابعة لها للكهرباء خلال العام الأول من العدوان.

2- 659 مليوناً وَ163 ألف دولار تكلفه الأضرار التي طالت المنظومة الكهربائية.

3- 750 مليون دولار تكلفه أولية للخسائر التي طالت مشاريع توليد الطاقة الكهربائية التابعة للمُؤَسّسة العامة للكهرباء.

4- 500 ألف دولار تكلفه أولية للخسائر التي طالت وحدة مشروع النقل والتوزيع والتحكم.