المكتب السياسي لأنصار الله يعزي في فقيد الأمة الإسلامية العلامة إبراهيم الوزير
المسيرة: متابعات:
قام وفدٌ من أعضاء المكتب السياسي لأنصار الله، أمس، بتقديم واجب العزاء والمواساة لأسرة آل الوزير في وفاة الفقيد السيد العلامة إبراهيم بن محمد الوزير والذي برحيله فقدت الأُمّةُ الإسْلَاميةُ رجلاً عالماً مجاهداً عاش حياتَه صادعاً بالحق لا يخشى في الله لومةَ لائم.
وأشاد الوفدُ خلال تقديم العزاء، بالسيرة العطرة والزاخرة بالعطاء لكل أعمال الخير والجهاد، واعتبر سيرتَه نموذجاً للتأسّي، كما أشاد بمواقفه التي سطّرها في خدمة الدين والأُمّة واهتمامه البالغ بالعِلْم والمتعلّمين ونشْر العلم ومواجَهة الأفكار الضالة والدخيلة على ديننا وأمتنا.
وتقدم الوفدُ بخالص العزاء والمواساة لأولاد الفقيد وأقاربه، سائلاً الله عز وجل أن يتغمَّدَه بواسع رحمته وأن يسكنَه فسيحَ جِنانه بجوار النبيين والصديقين والشهداء وحَسُنَ أولئك رفيقاً.
وتم تشييعُ جُثمان العلامة إبراهيم بن محمد الوزير إلى مثواه الأخير بمنطقة بيت السيد في مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء، حيث ووري الثرى عقب صلاة الظهر، أمس الأول، في موكب جنائزي مهيب يليقُ بجهابذة العلم ورواد الجهاد من علماء الأُمّة الأطهار.
ويُعتبر العلامة إبراهيم بن محمد الوزير رحمه الله، من جهابذة العلم ومسيرة حياته حافلة بالنضال والعمل الخيري وتلمُّس أحوال الفقراء والمساهَمة في مناصَرة قضايا البسطاء من الناس، وكان له دور مشهود في نشر العلم النافع والفكر المستنير في حياة الأُمّة، وقد عُرف عنه من الصفات حميدة الورعُ والزهد والحب للآخرين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وكان العلامة إبراهيم الوزير رحمه الله صاحبَ الامتياز لصحيفة البلاغ، وتميَّز بكتاباته وإبداعاته الأدبية ومحاربته للفساد فضلاً عن اتصافه بالوسطية والاعتدال في أفكاره، ولطالما سعى إلى الإصلاح بين الناس وتوسُّطه في حل كثيرٍ من القضايا الوطنية وطرحه المتّزن والمعقول بما يُرضي المولى جل وعلا والمصلحة الوطنية العليا للبلاد.