الاحتلال الإماراتي في سقطرى يعتقل 30 مواطناً من حضرموت ويطالبهم بإحضار كفيل
المسيرة| خاص:
يواصل الاحتلالُ الإماراتي تعسفاته وممارساته اللاإنْسَانية بحق أبناء محافظة سقطرى والمحافظات الجنوبية في ظل صمت كُلّ المسئولين والناشطين بتلك المحافظات الواقعة تحت الاحتلال.
وأقدم أحد الضباط الإماراتيين في جزيرة سقطرى خلال اليومين الماضيين على اعتقال 30 شاباً من أبناء محافظة حضرموت قبل أن يتمكّنوا من الدخول إلى الجزيرة للبحث عن عمل.
ووفقاً للقيادي في الحراك الجنوبي فادي باعوم، فقد أمر الضابط الإماراتي مرتزقتَه وعملاءَه باحتجاز وتوقيف الــ30 مواطناً والزج بهم في السجن بعد أن طلب منهم إحضار كفيل ومنعهم من الدخول، حيث قام بطردهم وترحيلهم جميعاً بعد ذلك عندما رفضوا الانصياعَ لطلب الضابط التابع الاحتلال.
من جانب آخر تظاهرَ عشرات الصيادين في مدينة شحير أمام معتقل وثكنة مطار الريان الدولي الواقع تحت سلطة الاحتلال الإماراتي بعد أن تحول إلى معتقل سري للمخفيين قسرياً وثكنة عسكرية لجنود الاحتلال.
وتأتي المظاهرات من أجل السماح لهم بالاصطياد في بحرهم، بعد أن تم منعُهم في وقت سابق وتهديدهم بالسجن والاعتقال في حال قاموا بالاصطياد.