في ندوة بصنعاء رفضاً لقرار ترمب..التأكيد على رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني بكل أشكاله وصوره وتحميل النظام السعودي سبب إذعان الأمة الإسلامية
المسيرة/ خاص
أكّد المشاركون في ندوة “فلسطين بوصلة اليمنيين الأولى وعاصمتها القدس الأبدية” على رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني بكل أشكاله وصوره، محذرين من خطورة الخطوات التي عبّرت عنها سياساتُ بعض الدول العربية تجاه العلاقة مع الكيان الصهيوني، مؤكدين أن ذلك خيانة للأمة العربية والإسلامية، وأن القضية الفلسطينية هي المعيار الحقيقي للانتماء للأمة العربية والإسلامية.
وجدّد المشاركون في الندوة التي نظّمها أنصارُ الله وأحزابُ اللقاء المشترك، أمس بصنعاء، التأكيدَ على الموقف اليمني الداعم والمساند للشعب الفلسطيني لاستعادة أراضيه المغتصبة من قبل الكيان الصهيوني، محملين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل تبعات قرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني.. داعين في الوقت ذاته الحكومات العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف واضحة لرافض الإعلان الأمريكي، مشيرين أن التقارب السعودي الصهيوني أحد الأسباب الرئيسية لحالة الإذعان التي تمر بها الأُمَّـة العربية والإسلامية وأن المقاومة للهيمنة والاستكبار العالمي هي المشروعُ الضامنُ للانتصار واستعادة الأراضي المحتلة.
وَناقشت ثلاثة أوراقَ عمل حول فلسطين وأهميتها لليمن، وكذلك دور الأحزاب السياسية العربية والإسلامية في نُصرة الأقصى وفلسطين والقضية الفلسطينية بين محور المقاومة والأنظمة العربية والإسلامية (1917 وإلى 2017) وهي المسافة الزمنية الممتدة بين وعد بلفور وقرار ترامب.
تخلّل الندوة التي حضرها عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد النعيمي، وعددٌ من المسئولين وقيادات الأحزاب والعلماء والمثقفين والصحفيين، عددٌ من المداخلات من الحاضرين تضمّنت في مجملها عُمْقَ العلاقة التأريخية بين اليمن وفلسطين.